الإنتماء والحس الوطني شعيرة في كل فرد من أفراد وطني ومن البديهي أن هذا الحس والولاء ينتج لنا دولة قوية وشعبًا محبًا غيورًا على وطنه ودينه وعلى مملكته الصغيرة (أسرته) .. فمن ليس لديه وطن هو يتيم كمن ليس لديه أم ، فهناك من نفوا وطنهم فنفاهم وهم أشبه بالمشردين وحالت عليهم دوامة الضياع في أن يكونوا مستنفَرين من المجتمعات أو تكون عقولهم مظلّلةٌ و محقونةٌ بالأفكار الضالة ونقيس على ذلك بعض الدول التي تشرَّد أبناؤها بعد أن علقت في حروبٍ أهلية وأصبحت بيئتها ملائمة ومناخها مناسب لمستنقع الإرهاب بعدما تغللوا في إخراج محبتهم لأرضهم وغسلوا أدمغة شبابهم وفقدوا بريق الوطنية.

الشعوب تسير في قطيع ضائع محبط في حين عدم الشعور بالولاء للأرض الذي يعيشون عليها ولا يشعر الانسان إلا بنفسه ونفسه وهذا ما تطبعت به معظم الدول التي تنادي نفسها بالحرية فهو ونفسه فوق مصلحة الجميع دون النظر في أنهم ترعرعوا في بلدٍ واحد.

الاعتزاز بالوطن وحبه قوة تُضيء&كل الشعوب في الأرض فالكل يعمل في مجالات مختلفة من أجل بناء وإعمار وطنه ليكون الاول في كل شيء ، فالعسكري في وطني يعمل لرفع مستوى الأمن والأمان في مملكتنا وهذا هو الجهاد الذي أوصى به ديننا الحنيف لا الحروب والعبث بل وهو من الجهاد ضد الارهاب والتطرف للحفاظ على العقيدة الإسلامية من تحريف التنظيمات الإرهابية التي طغت في الدين إلى حد التحريف ومن هؤلا جماعة الإخوان المجرمين والذين هم أشد كفرًا ونفاقًا ومن يتصدَّون لهم يهدون أرواحهم حفاظا وفداءً للوطن فهؤلاء هم حماة الدين والوطن ، من منطلق مبادئٍ وقناعاتٍ يقودون معارك لإخماد كل فتنة من أجل أن يكون وطنهم الحبيب في سلامة وأمان.

فنحن مستهدفون في عقيدتنا وفي أمننا وفي حبنا لقيادتنا وولاة أمرنا وفي حتى انسجامنا كالروح الواحد في جسد الأمة العربية الإسلامية ، فنحن نعم سعوديون وثقتنا لا يستطيع أن يثقبها أحد فثقتنا بجلالة الملك ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ثقة تعدت السطور ومهما حاول الأعداء نشر الفتن وخلق الإفتراءات والكذب وفائنا يتمدد وعهدنا له قسم عظيم ولا يخونه إلا خائن لدينه ووطنه.

إن الحديث عن وطني شيء لا يملؤه هذا الفراغ فنرفع حماية أمن الوطن من خلال دعائنا الدائم لحماتها وجنودها الذين سخروا أرواحهم و حياتهم من أجل فداء الوطن ، فهناك مؤامرة تدار من قبل العدوان الثلاثي قطر وإيران منبع الشر وتركيا ثلاثة لبسوا قبعة التهم وليس هناك جدوى من مصادقة دول العار التي جلبتها لشعبها ، فجنودنا على الحد الجنوبي يجاهدون ويقاتلون من إيمان داخلي وقسم بأن لا تعطى يد الحوثي وميليشيات إيران أراضي اشقاءنا في اليمن ولا حتى حدود السعودية ، ولأن السعودية مستهدفة من هذا العدوان الثلاثي فقد حاولوا الإعتداء على أرامكو ولكن وزارة الدفاع الجوي تصدت لهم بكل قوة ونعجز عن شكرها في التصدي لهم حفاظًا على أمن المملكة العربية السعودية؛ الحقد الملتهب في العدوان لم يهدأ وأراد أن يضرب مرة أخرى فقام بتوجيه صواريخ الحوثي نحو قبلة المسلمين نحو الكعبة المشرفة التي حماها الله وتكفل بحمايتها حتى قيام الساعة فأشرار الفرس مازالت قلوبهم محتقنه بالكراهية والشر للعرب المسلمين.

ومن ضمن برامج رؤية المملكة 2030 م يتضمن ملفاً فتحت أوراقه وبدأ تفعيله (برنامج تعزيز الشخصية السعودية ) ويجب أن يكون لدى كل مسلم عربي مواطنٍ أومقيمٍ استشعاره وهو الحس الوطني في مراعاة للظروف التي تمر فيها المملكة من التصدي للإرهاب وعدوان الشر الثلاثي الذين يتآمرون ليلاً ونهارًا على هدم الراية الخضراء من السعودية ومن مكانتها الإسلامية ، وهناك تصرفات غير لائقة في إقامة احتفالات ورقصٍ على فريقك الفائز الذي أخذ الدوري وقبل ساعات أرامكو التي تعرضت إلى اعتداء إرهابي وهناك شهداء ونساء ترملوا فليس من اللائق أن يقام هذا التضاد في الشارع السعودي! فنحن جسد واحد يحزننا فقدان غالي كيف وهذا الغالي قتل من أجل حماية هذا البلد ، الوطن ليس مجرد مباراة كرة قدم الوطن فوق كل شي الوطن فوق كل اعتبار نعجز عن التعبير في وصفه.

وبموجب دعائنا الذي رفع إلى السماء نسأل الله أن يحمي جنودنا ويمدهم بقوة منه وفراسة وحزم في مقابلة خصوم الشر ، وهنالك جنود استشهدوا ستبقى أسماؤهم مكتوبة بدمائهم على جبين السعودية فهؤلاء شهداء الاسلام وشهداء الواجب شهداء نخوة الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن عقيدتها ودينها ،&

.بسم الله نرقيك يا وطن من كل دولة تريد الشر والفساد بك ، فكن بخير يا وطني.

كاتبة سعودية