رفضت ايران أن تكون متورطة بشكل أو بآخر في هجمات 11 سبتمبر وأعلنت براءتها واصفة مايطرح بهذا الشان بهراء ووهم ليس الا.

وفي تصريح خاص بثته قناة أبوظبي الليلة قال محمد علي أبطحي نائب الرئيس الايراني إن هذه الاتهامات عارية عن الصحة وهي تأتي في إطار ممارسة ضغوط غير مشروعة على ايران في محاولة لابتزازها سياسيا.وأكد أبطحي وجود خلاف فكري كبير بين ايران وتنظيم القاعدة يجعل من المستحيل عليهما التعاون، حتى إذا كان ذلك في مواجهة الولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي ردا على تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عبرت عن موقفها حيال تننظيم القاعدة وتفجيرات 11 سبتمبر بوضوح وان ما يطرح بشان تورط ايران في هذه الاحداث ليس الا رواية وهمية.

وأوضح آصفي أن ايران تواجه اعضاء القاعدة على اساس المصالح الوطنية والامن القومي لايران وان ما يطرح بشان عبورغير شرعي لمجموعة من الافراد من الحدود الايرانية ليس امراغريبا وايران تتوقعه من الادارة الامريكية
واشار الى ماوصفها بـ المراوغة التي تبديها اميركا من خلال شن هجوم اعلامي على ايران قائلا ان اداء الحكومة الاميركية بعد احداث 11 سبتمبر كان مليئا بالاخطاء حيث اتضح في الوقت الراهن مدى ضعف الاجهزة الاستخباراتية في اميركا
وقال ان الجميع ادركوا ان الاجهزة الامنية في الولايات المتحدة لم تعمل بشكل محايد بل انها تعد تقاريرها على اساس تلبية مطامح المسؤولين في اميركا.
واعتبرتصريحات الرئيس الاميركي بشأن حقوق الانسان بانها تفتقرالى القيمة وقال ان صورسجون ابوغريب لم تمح بعد من ذاكرة المجتمع الدولي.
وحول وضع شروط لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة قال اصفي ان فترة انتهاج اميركا سياسة العصا والجزره قد ولت وان ايران تقيم علاقاتها مع بلدان العالم على اساس الاهتمام بمبدأ المساواة والاحترام وتلبية المصالح الوطنية في البلاد.