رام الله (الضفة الغربية): ندد رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع بشدة اليوم الاربعاء بالهجوم المسلح الذي تعرض له مساء الثلاثاء الوزير السابق نبيل عمرو المعروف بانتقاده للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.وقال عمرو في بيان للصحافيين ان "محاولة الاغتيال لن تجعلني اصمت".ودان قريع في بيان "الاعتداء الجبان" الذي يعكس "الازمة الامنية الخطيرة في المجتمع الفلسطيني وقياداته".واوضح انه قدم استقالته "بسبب حال الفوضى السائدة والازمة الامنية وعدم احترام القانون".
وكان وزير الاعلام السابق اصيب بالرصاص في ساقه قرب منزله في رام الله في الضفة الغربية.
وهي المرة الاولى التي تصاب فيها شخصية رفيعة المستوى بجروح في اطار الخلافات داخل الصف الفلسطيني في الايام الاخيرة.
وكان عمرو وزيرا للاعلام في حكومة محمود عباس التي خلفتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 الحكومة الحالية برئاسة قريع. وكان قريع قدم السبت استقالته الى الرئيس ياسر عرفات "بسبب الفوضى" السائدة في الاراضي المحتلة.
وقبل سنة اطلق فلسطينيون النار على منزل عمرو بعد ان انتقد الاخير بشدة الطريقة التي يدير بموجبها عرفات السلطة الفلسطينية.
والثلاثاء رفض قريع سحب استقالته لكنه يبقى في منصبه بعد ان رفضها عرفات.