مراد عباس من الجزائر: اكد وزير الدولة وزير الشؤون الداخلية و الجماعات المحلية الجزائري اليوم على "وجود الارادة السياسية" للتعاون في المجال الامني بين الجزائر و المغرب و هي "بحاجة لاليات فعالة للتطبيق".
و قال في تصريح للصحافيين على هامش حفل تخرج دفعة ضباط من المدرسة العليا للشرطة بالجزائر ان هناك "رغبة مشتركة بين البلدين للمشاركة الى ابعد حد ممكن في تبادل المجهودات لضمان الامن و الاستقرار في منطقة المغرب العربي".
و اضاف انه "من الضروري توفر الصرامة لتطبيق رغبة التعاون في المجال الامني و ذلك على مستوى لهيئات المعنية بالامر".
و تحدث السيد زرهوني في هذا المجال عن مشاريع شراكة "لتحسن عمل الشرطة في اطار علاقات متبادلة مع دول حوض المتوسط "مشيرا الى "تحقيق قفزة نوعية" في هذا المجال خاصة مع فرنسا.
و من جهته اشار وزير الداخلية المغربي مصطفى ساهل الذي حضر مراسيم تخرج الدفعة الجديدة للشرطة الى ان التعاون في مجال الامن بين الجزائر و المغرب "شيئ طبيعي" مؤكدا على استعداده ل "تكثيف الجهود لتطوير العلاقات الثنائية في جميع الميادين خاصة في مجال محاربة الارهاب و كل ما يمس الامن و الاستقرار في منطقة المغرب العربي".
و بعد ان عبر عن تفاؤله لمستقبل العلاقات بين البلدين في مجال الامن اوضح السيد ساهل انه قد اتفق مع السيد زرهوني على تكثيف اللقاءات علىمستوى المسؤولين في هذا الميدان.
للاشارة اتفقا ان الوزيران على عقد اجتماع على مستوى لجنة العمل الخاصة حول الامن و ذلك في غضون الثلاثي الاخير من السنة الجارية كما جاء في البيان الختامي المشترك الذي توج زيارة وزير الداخلية المغربي للجزائر.