بوسطن: يشكل الحزب الديموقراطي الذي يفتتح الاثنين المقبل مؤتمره العام في بوسطن اقلية في الكونغرس حيث يشغل 206 مقاعد في مجلس النواب (مقابل 228 جمهوريا) و47 مقعدا في مجلس الشيوخ مقابل 51 جمهوريا ومستقل واحد.

وبين حكام الولايات الخمسين 22 ديموقراطيا الى جانب اغلبية رؤساء بلديات المدن الكبرى (شيكاغو ولوس انجليس وميامي وسان فرانسيسكو وواشنطن وبوسطن وهيوستن)، باستثناء عمدة نيويورك. وسيستقبل مؤتمر الحزب الذي سيعقد من 26 الى 29 تموز/يوليو 4352 مندوبا و611 من المندوبين البديلين.

اما عدد المندوبين حسب الولايات فنسبي ويحدد حسب عدد السكان. لذلك سيكون اكبر وفد من كاليفورنيا التي يمثلها 500 مندوب ومندوبان والاصغر من غوام ب12 مندوبا. وسيمثل 24 مندوبا الديموقراطيين الذين يعيشون في الخارج.

وقد اختير المندوبون من قبل الناخبين الديموقراطيين او المستقلين في انتهابات تمهيدية او مؤتمرات حزبية محلية في كل من الولايات الاميركية. وينتظر المؤتمر 15 الف صحافي و15 الف مدعو بينهم عدد كبير من ممثلي الحزب المنتخبين وشخصيات اجنبية، حسبما ذكر الحزب على موقعه الرسمي.

ويصعب تحديد عدد الناخبين الديموقراطيين او الجمهوريين. وفي معظم الولايات يدعون عند تسجيلهم على اللوائح الانتخابية الى تحديد انتمائهم لكن هذا النظام لا يطبق بشكل عام. واشارت دراسات عدة الى ان الناخبين يبدون منقسمين بين الحزبين بالتساوي. واكد مركز "بيو" للابحاث الذي اجرى دراسات حول الانتماء السياسي لحوالى ثمانين الف شخص في السنوات الثلاث الماضية ان ثلاثين بالمئة من الاميركيين يعتبرون انفسهم جمهوريين و31% ديموقراطيين و39% مستقلين.

اما معهد الاستطلاع "غالوب" فقد اجرى دراسة شملت اربعين الف شخص العام الماضي قال 5،45% منهم انهم جمهوريون او قريبون من الجمهوريين و2،45% انهم يفضلون الديموقراطيين.