"إبلاف" من صنعاء: أكد رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام )الحزب الحاكم في اليمن( أن جامعة الإيمان الدينية التي يترأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح، ستكون في مقدمة المؤسسات التعليمية التي ستخضع للمراجعة خصوصا المناهج التي تدرس فيها.

وكان يونس هزاع قد أشار إلى أن الجامعة أنشئت بقرار من الحكومة اليمنية لكنه استدرك أنهم في المؤتمر الشعبي العام سيعملون جاهدين من اجل إلغاء كل تكوين يغذي التطرف او أي ثقافة تروج للعنف بما في ذلك جامعة الإيمان.

وعلق هزاع في حوار أجرته معه صحيفة النهار المحلية على طلب المعارضة اليمنية التي طلبت لقاء خاصا مع مسئولي الحزب الحاكم لمعرفة حقائق الأحداث الجارية في محافظة صعدة بين السلطات الحكومية والزعيم الشيعي المتمرد حسين بدر الدين الحوثي بقوله: ان المعارضة ليس من حقها ان تطلب أكثر مما هو معروض في البيانات الصادرة عن الجهات المختصة او من المسؤولين، مشيرا إلى ان هناك جهات في الدولة هي المسؤولة عن التحقيقات ومتابعة مايجري.

وأكد رئيس الدائرة السياسية بالحزب الحاكم على ان أحزاب المعارضة تبحث دائما على صفقات للاستفادة منها في كل الأحداث ، مشيرا إلى أنها وسيلة من الوسائل التي اعتادت عليها المعارضة في تعاملها مع الأحداث ، الأمر الذي لا يخدم العملية الديمقراطية، حسب رأيه، وأوضح هزاع ان موقف المعارضة من أحداث صعدة غير مشرف ولا يتناسب مع مصلحتها.