واشنطن: اعلنت عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية سوزان كولينز امس الجمعة ان لجنة الشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ ستدعو رئيس ونائب رئيس لجنة التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول الى الادلاء بشهادتيهما في آب حول مقترحاتهما لاصلاح اجهزة الاستخبارات واصدار قانون في ايلول
واضافت لدى اعلانها عن جلسة الاستماع هذه غير المألوفة في الكونغرس الذي لن يكون منعقدا لان النواب في عطلة الصيف حتى مطلع ايلول، ان "الشعب الاميركي ينتظر منا ان نتخذ خطوات ولا نستطيع الانتظار اشهرا". وستتمحور جلسة الاستماع حول التوصيتين الرئيسيتين المثيرتين للجدل اللتين اصدرتهما اللجنة في تقريرها النهائي يوم الخميس بعد تحقيق استمر 20 شهرا:
- انشاء منصب مدير للاستخبارات برتبة وزير تمتد سلطته على وكالات الاستخبارات الخمس عشرة.
- انشاء مركز وطني لمكافحة الارهاب.
وكانت اللجنة اشارت الى الثغرات الخطرة في عمل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي في مكافحة الارهاب واحباط هجمات 11 ايلول/سبتمبر.
واعلنت سوزان كولينز والمسؤول الثاني في لجنة الشؤون الحكومية الديموقراطي جو ليبرمان امس الجمعة ايضا انهما ينويان تقديم مشروع قانون لتطبيق هاتين التوصيتين في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
ولن يكون الكونغرس في حالة انعقاد سوى اربعة اسابيع في ايلول/سبتمبر، وسينهي اعماله مطلع تشرين الاول/اوكتوبر حتى يتمكن جميع النواب واعضاء مجلس الشيوخ الذين تطرح ولايتهم للتصويت (يتم التجديد لثلث اعضاء مجلس الشيوخ كل سنتين ولجميع اعضاء الكونغرس خلال هذه الفترة نفسها) من الانصراف الى القيام بحملة الانتخابات النيابية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر في اليوم نفسه الذي تجرى فيه الانتخابات الرئاسية.
واعتبر السناتور ليبرمان "نحن نواجه ازمة، واشخاص آخرون سيموتون اذا لم نتصرف معا".
وكرر رئيس اللجنة المستقلة في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الجمهوري توماس كين امس دعوته الكونغرس والبيت الابيض الى القيام بعمل عاجل. واضاف ان "الوقت يضغط".