سمية درويش من غزة: في الوقت الذي يعيش فيه الشارع الفلسطيني أزمته السياسية بسبب الصراعات الداخلية ،تقوم المروحيات الإسرائيلية بشن غارات متواصلة علي مناطق وأهداف مختلفة للمقاومين الفلسطينيين الذين لم يعيروا الإشكالات الداخلية أي اهتمامات،بل يعكفون علي تطوير سلاحهم الموجه ضد الاحتلال ،على حد تعبير احد القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام .

وكانت طائرات الاباتشي قصفت ظهر اليوم الأحد خلال غارة جوية شنتها على منزل مهجور جنوب مدينة غزة مما أدى إلى تدميره بالكامل وإصابة ثلاثة مواطنين بجراح ،حيث أطلقت صاروخين باتجاه المنزل المكون من طابقين ويقع بجوار المجمع الإسلامي جنوب حي الصبرة بمدينة غزة وتعود ملكيته للفلسطيني أبو مالك جندية.

وأدى القصف إلى تدمير المنزل بالكامل واشتعال النيران فيه واحتراق باص كان بداخل المنزل إلى جانب تضرر عدد من المنازل المجاورة.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بالمدينة أنه وصل إليها نتيجة الغارة الجوية الصهيونية ثلاثة فلسطينيين وصفت جراحهم بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة.

وزعمت مصادر عسكرية صهيونية بأن القصف على حي الزيتون جنوب مدينة غزة استهدف أحد أفراد عائلة جندية والذي نجا من محاولة الاغتيال الصهيونية الفاشلة.

ويذكر بان المنزل المستهدف علي مقربة من منزل الشيخ ياسين زعيم حماس الذي اغتالته إسرائيل في الثاني والعشرين من آذار مارس الماضي.