"إيلاف"من لندن : تفقد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي مكان احدث انفجار شهدته بغداد صباح اليوم واكد ان حكومته ستواصل محاربة الارهاب والارهابيين بلا هوادة وقال ان الانفجار كان بسيارة محملة ب450 كيلوغراما من المتفجرات واسفر عن مقتل عشرة اشخاص واصابة 40 اخرين .
واضاف علاوي ان حكومته اعتقلت عددا اخر من الارهابيين مشيرا الى انه سيتم القضاء عليهم موضحا ان هذه العملية جاءت رد فعل على مداهمات الشرطة العراقية لاوكار الارهابيين خلال اليومين الماضيين واعتقال العديد منهم وقال ان هذا العمل مدبر لزعزعة امن واستقرار العراق .

وابلغت مصادر عراقية "ايلاف" في اتصال هاتفي ان الانفجار نتج عن عملية انتحارية بسيارة مفخخة بحوالي 450 كيلو غراما من المتفجرات مؤكدة مقتل الانتحاري واشارت الى ان الانفجار كان سيؤدى الى خسائر اكبر لولا تعطل موظفي الدوائر التي تتخذ من قصر المؤتمرات المستهدف مقرا لها بسبب العطلة الرسمية التي يتمتعون بها اليوم لمناسبة ذكرى ثورة 14 تموز(يوليو) عام 1958 التي انهت الحكم الملكي واعلنت الجمهورية في العراق .

واشارت الى ان الانتحاري فجر سيارته في حاجز امني لحراسة قصر المؤتمرات عند احد مداخل المنطقة الخضراء التي تضم مكاتب الرئاسة والحكومة العراقيتين والسفارة الاميركية وقالت ان معظم القتلى والمصابين من افراد الشرطة والحرس الوطني العراقيين موضحة ان ان الانتحاري كان يسعى للوصول إلى مداهمة مجلس الوزراء العراقي غير أن السيارة انفجرت قبيل وصوله .

وكانت حصيلة موقتة من مستشفيين في العاصمة العراقية قالت ان ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 23 آخرون في في انفجار السيارة وقال مدير مستشفى الكرامة كاظم عبود علواش "لدينا ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى". وتحدث مستشفى اليرموك عن عشرين جريحا ثلاثة منهم اصاباتهم خطيرة.