سمية درويش من غزة: قال أبو إسلام القائد الميداني في وحدة التصنيع والهندسة لدى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ان صواريخ القسام والناصر 3 والسرايا وقدس2 صنعت وطورت بمواد بدائية بسيطة ولكنها استطاعت ان تحقق اختراقا للتكنولوجيا الصهيونية المتطورة والتي تخيف دولا عربية عديدة

وأضاف القائد في تصريحات صحافية، إن الإرداة الفلسطينية المدعومة بالحق الفلسطيني وعقول وسواعد المجاهدين قادرة بإذن الله أن توجع العدو وتتفوق عليه وتحقق توزان الرعب والردع عبر تطوير إمكانياتها من خلال الصواريخ التي يتم تصنيعها محليا لدى كافة الفصائل الفلسطينية المسلحة سواء لدى "كتائب القسام أو سرايا القدس او ألوية الناصر صلاح الدين او كتائب الأقصى

واوضح بأن ما يتحدث عنه العدو من صواريخ مصادر لاعتراض صواريخ " القسام والناصر3 والسرايا والقدس 2" أمر في غاية الصعوبة لان هذه الصواريخ لا تقوم في اغلبها على برنامج معين للإطلاق حيث عادة ما تكون قوة الدفع كبيرة جدا وأحيانا لا يعرف مداها الحقيقي علاوة على إنها تضرب من أماكن متعددة وغير متوقعة للعدو الصهيوني .

وأشار ان العدو لا يستطيع ان يحمي مستوطناته وحدوده من هذه الصواريخ التي أصبحت بمتناول كافة الفصائل الفلسطينية والأولى به ان يفكر في الرحيل عن أرضنا .
وقال القائد في سرايا القدس أن سواعد المجاهدين قادرة أيضا على تطوير ما لديها من امكانات بحيث تتغلب على أي قوة ردع صهيونية وعلل بقوله على التطور الهائل لدى فصائل المقاومة الفلسطينية منذ بدء انتفاضة الأقصى سواء بالحجارة او السكين او السلاح الخفيف او العبوات الموجهة والمتفجرة عن بعد والعبوات شديدة الانفجار التي استطاعت ان تمزق دبابة الميركافا الدبابة الأقوى في العالم .

و ختم قائلا: "نقول للكيان الصهيوني وجنرالاته ان المجاهدين لديهم من الإيمان والقوة والقدرة ما تؤهلهم لردع جيش الاحتلال بطرقهم المناسبة ولن تمنعهم أي قوة على وجه الأرض من مقاتلة اليهود والمستوطنين الذين سلبوا الأرض الفلسطينية والأولى بهم ان يفكروا بالرحيل بدلا من التفكير بذلك".

وكان مصدر أمني صهيوني قال ، صباح اليوم، ان الصناعات العسكرية الإسرائيلية تفحص هذه الأيام، إمكانية إجراء تغييرات على جهاز "نيؤوطيلوس" المخصص لإسقاط صواريخ الكاتيوشا، وجعله ملائما للتصدي وإسقاط الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع من أمثال "القسام وسرايا والناصر3".
يشار الى ان هذا الجهاز الذي يعمل بقوة الليزر، يخضع للتطوير في الصناعات العسكرية الإسرائيلية ، منذ سنوات، بدعم مالي إسرائيلي - اميركي مشترك، .

وحسب المصدر الأمني، تمكن هذا الجهاز منذ بدء تطويره من إسقاط قرابة 30 صاروخ كاتيوشا، وعدة قذائف دبابات. وتم، قبل عدة أشهر، إجراء تجربة للجهاز في صحراء نيو مكسيسكو، تم خلالها إسقاط صاروخ طويل المدى.

وحسب ما قاله المصدر الأمني لمراسلة الإذاعة الإسرائيلية للشؤون العسكرية، فان تفعيل هذا الجهاز ضد صواريخ القسام سيكلف مبالغ طائلة تفوق تكاليف مواجهة الكاتيوشا.

وادعى مصدر امني آخر، صباح اليوم، ان الجيش الإسرائيلي عثر في منطقة بيت حانون على صاروخ "ناصر 3"، تم تطويره بشكل يتيح له حمل كمية اكبر من المواد المتفجرة.

وحسب المصدر الإسرائيلي يصل مدى هذا الصاروخ الى ذات المدى الذي يصله القسام، ويختلف عنه في كمية المتفجرات التي يحملها فقط.