لندن: اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم انه "يقبل كليا" استنتاجات تقرير باتلر الذي اشار الى نقاط خلل كبيرة في عمل اجهزة الاستخبارات البريطانية قبل الحرب على العراق عام 2003.
واشار تقرير اللورد روبن باتلر الى ان رئيس الوزراء البريطاني ليس مسؤولا عن اخطاء اجهزة الاستخبارات البريطانية حول اسلحة الدمار الشامل لدى نظام صدام حسين السابق، قبل حرب العراق.
واعتبر تقرير اللورد باتلر ان الكثير من معلومات اجهزة الاستخبارات البريطانية التي استخدمت لتبرير الحرب في العراق غير موثوقة على الارجح. وجاء في التقرير الذي صدر حول "اداء" اجهزة الاستخبارات البريطانية قبل الحرب، انه لم يكن لدى العراق على الارجح اسلحة دمار شامل يمكن استخدامها قبل الحرب.واعلن بلير في مجلس العموم "اننا نقبل كليا استنتاجات التقرير".
التعليقات