أسامة مهدي من لندن وعبد الرحمن الماجدي من بغداد: اهدرت اكثر من ثلاثين عشيرة عراقية دم انصار صدام حسين ومنظمة القاعدة فيما تعهد الرئيس العراقي غازي الياور باستقرار الاوضاع في بلده خلال عام في وقت يعقد فيه رئيس الوزراء اياد علاوي غدا مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه عن اجراءات حكومته لضرب الارهاب .

فبعد ساعات من تفجير سيارة مفخخة قرب مكاتب الحكومة بوسط بغداد اليوم ومقتل 11 شخصا واصابة 40 اخرين تعهد الرئيس الياور باعادة الامن والاستقرار الى البلاد خلال عام وقال " لااتحدث عن اسبوع او شهر وانما عن ستة اشهر اوسنة لضرب هذا الارهاب الذي يضرب الجسد العراقي" واكد ان العراقيين سيضربون الارهاب بكل الطرق اللازمة وطلب من الشعب الصبر حتى انجاز مهمة القضاء على المخربين .
ومن جهته ابلغ مكتب رئيس الوزراء اياد علاوي " ايلاف " اليوم ان علاوي سيعقد ظهر غد مؤتمرا صحافيا في بغداد يتحدث فيه عن الاوضاع الامنية في البلاد والاجراءات التي تتخذها حكومته من اجل اعادة الاستقرار الى العراق وتنظيفه من الارهابيين والمخربين الذين يكرر المسؤول العراقي انهم من انصار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين من البعثيين ومن انصار منظمة القاعدة المتهمة بالارهاب من المتسللين الى الاراضي العراقية من خارجها .

وعلى صعيد اخر اهدرت اكثر من 30 عشيرة عراقية دم انصار صدام والقاعدة واللصوص والخاطفين ومروجي الدعارة والمخدرات .
وبرعاية مكتب الصدر التابع لرجل الدين مقتدى الصدر في بغداد وقع ممثلو العشائر تعهدا بمحاربة قطاع الطرق والخاطفين واللصوص وهدر دم العملاء والجواسيس والمخربين والارهابيين من تنظيم القاعده والصداميين وسماسرة النساء ومعاقبة تجار الاقراص المشبوهه والمجلات الخليعة والحشيشه والحبوب المخدره والمشروبات الكحوليه ومعاقبة كل من يتعدى على رجال الشرطة العراقية .
وفيما يلي نص التعهد :
بسم الله الحمن الرحيم
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
بكل صلابه وحزم في الرأي ورفضا لسنائن الباطل ورفضا لضعف المواقف ضد اعداء المجتمع الاسلامي والانساني روتزامنا مع الوضع الراهن المتردي والانفلات الامني ولخدمة المصلحه العامه .
في هذا الظرف الماساوي قرر الديوان العشائري الحوزوي وبتاييد ومباركة مكتب السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) والتيار الصدري عموما مع شيوخ ورؤساء ووجهاء عشائر مدينة الصدر خاصه والعراق عامه في الحكمة المبارك مايلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين ديان الدين رب العالمين. وبعزيمة جند الله في الارض الضاربة لكل معتد اثيم.
هدر دم كل من :
1ـ قطاع الطرق ( للسلب والنهب).
2ـ حالة الاختطاف للزنا واللواط او المساومه بالمال
3ـ اللصوص او السراق الذين يهاجمون الناس في بيوتهم
4ـ هدر دم العملاء والجواسيس والمخربين والارهابيين من تنظيم القاعده والصداميين
ملاحظة//هؤلاء سيتم تنفيذ القصاص بهم العاجل بعد التكد الشديد ومراجعة الحاكم الشرعي
5ـ سماسرة النساء وسماسرات وبائعي النساء للغجر والدول الاخرى
6ـ كل من يطالب بدم هؤلاء وايا تكون صفته الشرعيه او العرفيه او القانونيه
7ـ اخذ التعويضات من هؤلاء من اموال المجرم الخاصة للمتضررين وضحاياهم
8 ـ معاقبة تجار الاقراص المشبوهه والمجلات الخليعة والحشيشه والحبوب المخدره والمشروبات الكحوليه والاعبين بالقمار بكل اشكاله عقوبة صارمه
9ـ معاقبة كل من يتعدى على رجال الشرطة العراقية او من يتعاون معهم في الواجب عقوبة صارمة من جند الله في الارض الضاربة باليد الحديدية.
العشائر الموقعة على هذا البيان
1-عشائر السادة عموما
2-بني سعيد عموما
3- عشائر السراي عموما
4- عشائر البو محمد
5- عشائر آل ازيرج عموما
6- عشائر بني كعب عموما
7- عشائر مياح عموما
8- عشائر ربيعه عموما
9- عشائر كنانه عموما
10- عشائر آل حميد عموما
11- عشائر الشويلا ت عموما
12- عشائر السودان عموما
13- عشائر الظوالم عموما
14- عشائر آل غربي عموما
15- عشائر حجيم عموما
16- عشائر حجام عموما
17- عشائر آل ابيض عموما
18- عشائر الخزاعل عموما
19- عشائر بني مالك عموما
20- عشائر الفريجات عموما
21- عشائر بني تميم عموما
22- عشائر البو دراج عموما
23- عشائر بني لام عموما
24- عشائر بني اسد عموما
25- عشائر بني طرف عموما
26- عشائر بني السواعد والغرة والبتران عموما
27- عشائر عكيل عموما
28- عشائر عبودة عموما
وباقي العشائر الابيه الناصره للدين والمذهب والتي لا مجال لذكرها .

وعلى صعيد اخر احيا تركمان العراق مجزرة تعرضوا لها في مدينة كركوك عام 1959 يتهمون الحزب الشيوعي بارتكابها .
وقال بيان للجبهة التركمانية العراقية ارسل الى " ايلاف " من بغداد اليوم ان نخبة من قادة ومناضلي الاكراد راحوا ضحية الجريمة "لا لشئ سوى أن شعبنا وقيادته يؤمنون بالقيم النبيلة سالكين النهج الوطني والقومي الثابت" . وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر من الجبهة التركمانية العراقية بمناسبة
الذكرى السنوية لمجزرة كركوك الاليمة
يا أبناء الشعب العراقي العريق
يا أبناء شعبنا التركماني الابي
نستذكر اليوم مناسبة أليمة على قلوبنا جميعا ألا وهي الذكرى السنوية لمجزرة كركوك الرهيبة ، ففي 14 تموز من عام 1959م قامت أيادي الغدر من أعداء الانسانية بارتكاب أبشع جريمة بحق شعبنا الصامد المناضل حيث سقط خلالها نخبة من قادتنا ومناضلي مسيرتنا لا لشئ سوى أن شعبنا وقيادته يؤمنون بالقيم النبيلة سالكين النهج الوطني والقومي الثابت .
فنحن في الجبهة التركمانية العراقية اٍذ نستذكر هذه المناسبة الاليمة، نعاهد شعبنا وعموم أبناء الوطن السير على هدي قادتنا وشهدائنا الذين وهبوا أغلى ما يملكونه من أجل وطنهم ومبادئهم ، ومواصلة الطريق الذي مهد وروي بدماء شهدائنا الابرار لنيل كامل حقوق شعبنا في وطننا العراق وأن نكون سندا قويا للدفاع عنه وعن وحدته أرضا وشعبا مساهمين في اٍعادة بنائه والارتقاء به الى مستوى يليق بحضارة وأمجاد وطننا وأبنائه .
عاش وطننا حرا شامخا .. عاش شعبنا أبيا كريما
والمجد والخلود لشهدائنا الابرار
رئاسة الجبهة التركمانية العراقية
14 تموز 2004م - بغداد