"إيلاف" من الرياض: أكدت المملكة العربية السعودية أن أحد المطلوبين وصل اليومقادما من سوريا مستفيدا من العفو الملكي الذي صدر في 23 حزيران(يونيو).

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان رسمي لها إن "إبراهيم الصادق البكرى القايدى الذي قام بتسليم نفسه للسفارة السعودية في دمشق مبديا رغبته في الاستفادة من العفو الملكي الذي أصدره الملك فهد وصل الى أرض الوطن".

وأضاف المصدر المسؤول" بأنه تم التنسيق مع الأشقاء في سورية واستكملت إجراءات سفره حيث غادر دمشق ووصل الى أرض الوطن وتتخذ الترتيبات العاجلة لتمكين أسرته من زيارته".

وكانت وزارة الداخلية السعودية أكدت أمس الجمعة استسلام ناشط إسلامي سعودي للسفارة السعودية في دمشق مبديا رغبته في الاستفادة من دعوة خادم الحرمين الشريفين".

وذكرت معلومات أن إبراهيم قاتل في أفغانستان ضد القوات السوفيتية وفي البوسنة والهرسك حيث أصيب قبل أن يعود الى المملكة لكنه اختفى مجددا بعد اعتداءات ‏11 ايلول/سبتمبر 2001، وانقطعت أخباره عن أهله.

يذكر ان الحربي غير المدرج اسمه على لائحة المطلوبين التي وضعتها السعودية، هو رابع ناشط إسلامي يستسلم للسلطات السعودية منذ العفو الذي عرضه الملك فهد في ‏23 حزيران/يونيو على المطلوبين لتسليم انفسهم خلال فترة شهر.

وكان الناشط السعودي المقعد خالد بن عودة بن محمد الحربي المعروف بابي سليمان المكي والذي كان متواجدا في منطقة الحدود الإيرانية الأفغانية استسلم للسلطات السعودية الثلاثاء بعد اتصاله بسفارة بلاده في طهران.