طهران: وصف وزير الخارجية الايرانى كمال خرازى محادثاته مع كبار المسؤولين فى تونس والسودان بانها ايجابية جدا وبناءة فى مسار تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذين البلدين.

وقال خرازى فى تصريح للصحفيين لدى عودته الليلة الماضية الى طهران فى ختام زيارته لتونس والسودان والتى استغرقت اربعة ايام انه تم خلال الزيارة بحث القضايا السياسية على المستويين الثنائى والاقليمى.
واشار الى قضايا المنطقة المهمة مثل اوضاع العراق وفلسطين المحتلة والتى يواجهها العالم الاسلامى والشرق الاوسط وشمال افريقيا واكد قائلا ان هناك مشاريع تحاك للمنطقة باكملها وهو ما يثير قلق جميع دول المنطقة.
وذكر وزير الخارجية الايرانى بان هناك تنسيقا ممتازا بين ايران ودول المنطقة بشان التطورات الاقليمية والدولية.

واضاف خرازى ان الدول الاسلامية فى المنطقة ومنها تونس والسودان تشعر بالقلق ازاء تدخل الاجانب فى شؤونها الداخلية.

واعتبر من جانب اخر، من المنجزات الاقتصادية لهذه الزيارة ابرام اتفاقيات اقتصادية مع تونس والسودان من قبل الشركات الايرانية.

ووصف خرازى طبقا لما اوردته وكالة الانباء الايرانية ابرام اتفاقية لبيع الجرارات والمنتوجات البتروكيمياوية وقطع غيار السيارات بانه نموذج للامكانيات الاقتصادية لهذين البلدين للتعاون الثنائى مؤكدا ضرورة التعاون بين دول الجنوب والدور الذى يمكن ان تؤديه الشركات الايرانية فى العلاقات مع هذه الدول.
وفيما يتعلق بازمة دارفور فى السودان قال ان ايران ارسلت مساعداتها الانسانية الى اهالى المنطقة المنكوبين والمتضررين. واكد فى الوقت ذاته بان الحل الاساسى هو بان تاخذ الحكومة السودانية زمام المبادرة وان تعالج هذه المشكلة التى لم تتجذر بعد.