"إيلاف" من الجزائر: كشف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحليةالجزائري نور الدين يزيد زرهوني، خلال مؤتمرصحافي عقده مع وزيرة الدفاع الفرنسي، آليو ماري ميشال، أن الحكومة الجزائرية تجري حاليا مفاوضات مع الحركة من اجل العدالة والمساواة التشادية الانفصالية من اجل تسليمها عماري صايفي، الملقب بعبد الرزاق البارا، الرجل الثاني في الجماعة السلفية للدعوة والقتال وتقديمه للمحاكمة، وتحفظ الوزير من ذكر مزيد من التفاصيل لحساسية الموضوع حسبه.

واعلنت الحركة التشادية، في الثامن عشر ايار (مايو) الماضي احتجاز البارا، وقدمت عرضا لتسليمه لمن يطلبه.

ويعتبر عبد الرزاق، المظلي السابق في قوات الكوماندوز الجزائرية، الذراع الأيمن لنبيل صحراوي، زعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التنظيم المسلح الاكثر تشددا والمقرب من تنظيم القاعدة.

وأشارت التقارير الصحافية، إلى أن عبد الرزاق البارا، ألقي القبض عليه رفقة عناصر مسلحة أخرى على يد حركة تشادية مسلحة معارضة ويواجه البارا حكم الإعدام الذي نطقت به المحكمة العسكرية ضده مطلع التسعينات.

وفي سجله العديد من العمليات الارهابية منها احتجاز عدد من السياح الاجانب في الصحراء الجزائرية في ايار (مايو) من العام الماضي.