الجزائر: اعلن رئيس الهيئة الاعلامية للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، في بيان لها نشر على موقع شبكة الانترنيت، أن أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال أبا إبراهيم مصطفى و ستة آخرين من مرافقيه، هم في عداد المفقودين ويتعلق الامر بحسب ذات البيان، بابي الهمام عكاشة، وأسامة عبد الجبار، وهو مسؤول ديوانها، وعبد القهار، و أبو ذر رشيد، و أبو العباس، و عبد الرحمان.
وكانت الجماعة قد نفت في وقت سابق من الشهر الحالي خبر مقتل اميرها، ووعدت باجراء تحقيق في الموضوع، وقالت الجماعة في بيانها الجديد، انه في حال مقتلهم، فإن ذلك لا يضيرها بإعلان ذلك، ونفت ان تكون قد ارادت كسب بعض الوقت وجاء في بيان الهيئة الاعلامية ان "عدم تأكيدنا أو نفينا لخبر مقتل أمير الجسدق أبي إبراهيم مصطفى في حينه، لم يكن بسبب تحرج أو اضطراب كما صرح بذلك.... وانما لغياب تفاصيل عن هذه الحادثة التي وقعت بمنطقة القصر خلال الشهر الماضي، عندما نصبت قوات الامن الجزائري كمينا لعناصر من الجماعة كانوا في رفقة اميرهم".
ونفت الجماعة نفيا قاطعا خبر مقتل أبي مصعب عبد الودود ، الذي يعتبر مفتي الجماعة او كما يطلق عليه الضابط الشرعي، وكذا أبي عمر عبد البر، محرر البيان، الذي يحمل توقيعه بصفته رئيسا للهيئة الاعلامية للجماعة، وكان في رفقة امير الجماعة السلفية الى منطقة القصر، ساعة وقوع الحادثة.
كما نفت الجماعة في بيانها نفيا باتا وجود قبر أبي حمزة حسان حطاب بمنطقة القصر بولاية بجاية التي تبعد عن العاصمة بحوالي 200 كلم شرق الجزائر العاصمة، كما صرحت بذلك بعض المصادر الصحافية ، الذي وصفته بالاكذوبة، وقالت " ولا نمل من تكرار ما قلناه إن أبا حمزة حسان حطاب لا يزال حيا و هو بخير ،فاجتنبوا الرجس من الأوثان".