"إيلاف" من بيروت: قال الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ان الجهة المسؤولة عن اغتيال غالب عوالي، احد كوادر الحزب، "هي العدو الصهيوني، اما على ايدي اسرائيليين جاؤوا الى لبنان بجوازات سفر اوروبية واما على ايدي عملاء محليين".
وأكد في كلمة له اثناء تشييع عوالي ان "لبنان يملأه العملاء بفعل السماح والتغطية السياسية لهؤلاء، وان كبارا في لبنان يغطون العملاء الذين يقدمون معلومات تفصيلية عن البيوت والتحركات تصل الى الاسرائيليين".
واعتبر ان "حماية المقاومة تكون بقطع ايدي العملاء وبتعليق القتلة على اعواد المشانق وبعدم تغطية العملاء في المحاكم العسكرية، وليس باصدار البيانات".
من جهته أدان رئيس الجمهورية العماد اميل لحود جريمة الاغتيال التي ارتكبتها اسرائيل في حق احد عناصر المقاومة، معتبرا "ان هذه الجريمة تشكل تعديا سافرا على لبنان وتخرق القواعد التي ارستها الامم المتحدة في جنوب لبنان لاسيما منها الخط الازرق".
وحذر الرئيس لحود من "ان مثل هذا الاجرام الاسرائيلي لن يضع اسرائيل في منأى عن تحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الاجراء".
وأدان النائب السابق اسماعيل سكرية "عملية اغتيال الشهيد غالب عوالي على يد عملاء اسرائيل وخدام مشاريعها في المنطقة، وحذر من اللعب على الوتر المذهبي البغيض". ودعا الى "حماية المقاومة والالتفاف حولها والتشدد مع العملاء ومن يتساهل معهم".

و من جهة اخرى، افادت مصادر عسكرية ان عناصر من حزب الله الشيعي اللبناني فتحوا نيران اسلحتهم اليوم الثلاثاء باتجاه موقع للجيش الاسرائيلي في شمال الدولة العبرية الذي رد باطلاق قذيفة دبابة على موقع لحزب الله في جنوب لبنان.

وقام عناصر من حزب الله باستهداف جنود اسرائيليين في قاعدة في الجليل الغربي قرب بلدة زاريت في شمال اسرائيل من دون اصابتهم. واضافت المصادر نفسها ان العسكريين الاسرائيليين ردوا على النيران باتجاه "هدف" لحزب الله داخل الاراضي اللبنانية، من دون اي تفاصيل اخرى.