محمد الخامري من صنعاء: أصدر الزعيم الشيعي المتمرد حسين بدر الدين الحوثي بياناً دينيا موجها إلى أنصاره والموالين له في محافظة صعدة وفي عموم المحافظات اليمنية، بحسب البيان، نفى فيه أن يكون قد تعرض لأي إصابات او أي واحد من أنصاره الموالين له في جبهات القتال الدائرة حاليا في جبال مران والجبال المجاورة له بمحافظة صعده الحدودية، مؤكدا ان هذه النعمة التي يتمتع بها وانصاره تعتبر كرامات من الله.
وأضاف الحوثي في بيانه الذي تم تداوله سرا في صنعاء أن كل القذائف التي تطلقها القوات الحكومية على المواقع التي يتحصن فيها هو ومن معه من أتباعه لم تنفجر ولم يعد لها أي تأثير يذكر ، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر تأييدا من الله جل وعلا الذي أبطل مفعول تلك الأسلحة.
وأهاب الحوثي بكل الرجال المخلصين الطامحين الى الحق ، العاملين على إعلاء كلمة الله في أرضه لإقامة دينه وإعلاء كلمته وضرب الأميركيين والإسرائيليين ومن والاهم من المنافقين والمرتدين " حد زعم البيان".
وقال مخاطبا أنصاره : اعلموا أن التقصير والتخاذل هو معصية كبيرة لله وراءها الخزي في الدنيا وعذاب جهنم في الآخرة ، مشيرا إلى أن الله سيؤيدهم وسيكون معهم للذود عن دينه إن شاء الله ، مختتما بيانه بالآية الكريمة " وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم و ليبد لنهم من بعد خوفهم أمنا .. إلى آخر الآية.
من جانب آخر ذكر موقع الحزب الحاكم على شبكة الانترنت ان آل "الحوثي" بمحافظة صعده قد رفعوا رسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح عبروا فيها عن شجبهم واستنكارهم للتمرد والفتنة التي أشعلها حسين بدر الدين الحوثي ، مؤكدين نبذهم لكل ما يدعو إليه "حسين الحوثي" من العنصرية والفرقة بين أبناء اليمن الواحد.
وجاء في رسالة "آل الحوثي" ان مثل هذا العمل هو خدمة لأعداء الوطن وأن كل أسرة يمنية وفي مقدمتهم آل حوث يدعون إلى قمع التمرد والحفاظ على وحدة اليمن في ظل الديمقراطية والتعددية ، معلنين نبذهم لكل أشكال الغلو والممارسات التي تثير الفتن بين أبناء الأمة ، مؤكدين انهم يقفون صفا واحدا مع القيادة السياسية في درء المخاطر وتصحيح المسار .