نفى مستشار الرئيس الروسي ميخائيل ليسين الاتهام الذي وجهته وسائل الاعلام الامريكية للقيادة الروسية بشان اغتيال رئيس تحرير الطبعة الروسية لمجلة فوربس. وكان خليبنيكوف وهو مواطن امريكي من اصول روسيه، قد لقى مصرعه في موسكو على يد مجهولين في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وقال ليسين في رسالة نشرتها جريدة "ذي وول ستريت جورنال" الامريكية الصادرة اليوم "ان بول خليبنيكوف راح ضحية مجرمين ملموسين، وليس ضحية لسياسة بوتين" ومن وجهة نظر ليسين، فان التهم الموجهة لبوتين والسلطات الروسية كانت نتيجة لانفعالات، يتفهما ولكنه لايستطيع الاتفاق معها.
وقال ليسين ان روسيا دون شك مثلها مثل الدول الاخرى لديها مشاكلها الخاصة بها. وهي مثقلة بالجريمة والفساد الحكومي. ولكن التاكيد على ان بول راح ضحية النظام القائم تاكيد غير معقول.
وجاءت رسالة ليسين وهو وزير اعلام سابق، بمثابة رد على مقال مشحون بالانفعال للصحيفة نشرتها الصحيفة في 12 يوليو الجاري بعنوان" روسيا، حيث يسود قانون الغاب".ولم يتفق ليسين مع تاكيد ذي وول ستريت جورنال، على ان خليبنيكوف "ذهب ضحية لسياسة القيادة الروسية". ومن بين اشياء اخرى اشارت الصحيفة الى ان اغتيال خليبنيكوف "برهن على ان روسيا دولة غير طبيعية". واضافت "ربما ان الوقت قد حان لكي يسال قادة الدول الديمقراطية بوتين: هل ان روسيا دولة قانون؟"
ويشير مستشار الرئيس الروسي الى، ان اغتيال خليبنكوف اثار غضب الكرملين والنخبة السياسية الروسية، وان التحقيق بالقضية يجري باشراف النائب العام.
وتعهد ليسين بانه لو كانت روسيا قادرة على فعل شئ من اجل عائلة بول خليبنيكوف، فانها ستقوم به. واضاف" سنبحث عن القتلة وسنقبض عليهم".