نهى أحمد من سان خوسيه: طلبت الحكومة اليابانية من تشيلي ابرام اتفاق عادل مع رئيس البيرو السابق البرتو فوجيموري والمعتقل منذ يومين في سان ديغو دي تشيلي بعد وصوله اليها واضعا نهاية لمنفاه الذي اختاره بنفسه لمدة خمس سنوات وكان هرب من وجه العدالة في البيرو.

وقال مسؤول ياباني رسمي إن النداء الذي وجه عن طريق السفارة اليابانية الى السلطات التشيلية لا يتضمن فقط طلب حسن معاملة الرئيس السابق بل ايضا التذكير بانه مواطن ياباني ويحمل الجنسية اليابانية.

وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية انها سوف تتقصى حقيقة وضع فوجيموري في معتقله بمدرسة حربية بالقرب من العاصمة بالتقدم بطلب للسماح لموظفون يابانيين بزيارته.

ورئيس البيرو السابق مطلوب للعدالة في بلاده بسبب 21 تهمة من بينها خرق حقوق الانسان وعمليات غش وسرقة ورفعت عن الحصانة لممارسة أي أنشطة سياسية حتى سنة 2011. وعندما لجأ إلى اليابان رفضت طوكيو كل طلب تقدمت به حكومة ليما من اجل تسلمه بحجة انه يحمل الجنسية اليابانية.

وكان فوجيموري قد صرح قبل اعتقاله بانه سيذهب الى بلاده البيرو من اجل تحضير ترشيحه في الانتخابات المقبلة وطلب من تشيلي اطلاق سراحه. لكن الافراج عنه أو بقاءه في السجن مرهون بحكم يصدره رئيس القضاء الأعلى التشيلي الذي تسلم قضيته.