طهران: أعلن الناطق باسم السلطة القضائية الايرانية جمال كريمي راد اليوم ان القضاء الايراني انجز صياغة الحكم في قضية الصحافية الايرانية-الكندية زهرة كاظمي التي قضت قيد الاعتقال في ايران. وقال كريمي راد ان "القضية اغلقت والحكم يتم طبعه" ، من دون ان يدلي بتفاصيل اخرى. وكان القضاء الايراني نظر في تموز/يوليو الفائت في استئناف تقدم به محامو عائلة كاظمي ، لكنه رفض فتح تحقيق جديد في القضية والاستماع الى شهود المحامين. وكانت محكمة البداية الاولى في طهران برأت في تموز/يوليو 2004 عنصر الاستخبارات رضا احمدي المتهم بتوجيه ضربة قاتلة لكاظمي خلال اعتقالها.

لكن محامي عائلة الضحية اعتبروا انه ليس سوى كبش محرقة وطلبوا فتح تحقيق جديد لكشف هوية المرتكب الحقيقي الذي اكدوا انه مسؤول قضائي.
وتوفيت كاظمي التي اعتقلت في 23 حزيران/يونيو 2003 فيما كانت تلتقط صورا امام سجن طهران بعد اسبوعين من اعتقالها، في العاشر من تموز(يوليو)، بسبب نزف في الدماغ اثر تعرضها على الارجح للضرب خلال احتجازها. ولم يتم حتى الان كشف ملابسات وفاة كاظمي وتبادل القضاء ووزارة الاستخبارات الاتهامات في اطار هذه القضية. وكانت المحامية الايرانية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام، اتهمت محكمة الاستئناف بتجاهل طلبات المحامين و رفض استدعاء شهودهم و رفض التحقيق في العناصر الجديدة التي قدموها، مهددة باللجوء الى القضاء الدولي.