باريس: احرقت 343 سيارة في فرنسا قبل الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (3:00 ت غ)، في مقابل 323 العام الماضي في الساعة نفسها، كما افادت حصيلة جديدة اعدتها الشرطة التي اوقفت 266 شخصا لأسباب عدة خلال ليلة رأس السنة. فقد احرقت 137 سيارة في ايل دو فرانس (في مقابل 143 في الساعة نفسها العام الماضي)، ولم تحرق اي سيارة في باريس، واوقف 266 شخصا قبل الساعة الرابعة من صباح اليوم.

وعلى كافة الاراضي الفرنسية، انتشر خمسة وعشرون الف شرطي ودركي منهم 70 وحدة متحركة من شرطة مكافحة الشغب، كما افادت القيادة العامة للشرطة الوطنية. وقد استنفرت هذه القوات لتوفير الامن ليلة رأس السنة التي يحتفل بها هذه المرة في ظل حالة الطوارىء التي اعلنت خلال اضطرابات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وجرت الاحتفالات باستقبال العام الجديد 2006 في باريس والمنطقة الباريسية كما في بقية انحاء فرنسا دون حوادث كبيرة بحسب معلومات اوردتها الشرطة بعد الساعة الرابعة من فجر اليوم الاحد 3 ت غ). وانتشر حوالى 25 الف شرطي ودركي في كافة انحاء البلاد، بينهم 70 وحدة من شرطة مكافحة الشغب ورجال درك متنقلين - بينهم 4500 في باريس - للسهر على الامن والنظام اثناء ليلة راس السنة الجديدة خشية استئناف اعمال الشغب التي اجتاحت ضواحي المدن الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

الا ان بعض الحوادث وقعت في الضواحي والمناطق.

ففي سين-سان-ديني (شمال المنطقة الباريسية) الذي انطلقت منه الاضطرابات، احرقت حوالى 30 سيارة بحسب حصيلة وردت عند الساعة 1:30 (00:30 ت غ) وهو رقم ادنى بكثير من السنوات السابقة في مثل هذه الساعة.

وفي باريس، ولا سيما في جادة الشانزليزيه التي خضعت لاجراءات امنية استثنائية هذا العام، احتفل الاف الاشخاص (500 الف بحسب الشرطة) بحلول العام 2006.