أسامة العيسة من القدس : نفت زوجة حسن يوسف (ابو مصعب)، ابرز قيادي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية الأنباء التي تحدثت عن انسحاب زوجها من الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني. وقالت أم مصعب، في حديث لإيلاف، أنها فوجئت بما رددته وسائل الإعلام حول انسحاب زوجها من الترشح باسم حماس عن دائرة رام الله، رافضة في الوقت ذاته، أن تدرج ذلك ضمن النوايا السيئة التي تحاول الوقيعة داخل حركة حماس، أو تتهم جهة معينة تحاول التشويش على سير الانتخابات.

وقالت أم مصعب، بأن زوجها، معتقل في سجن عسقلان المركزي، وهو سجن محصن، وانه لا توجد أي اتصالات بينها وبين زوجها، لأنها ممنوعة من زيارته لأسباب تقول المخابرات الإسرائيلية بأنها أمنية، وفي الوقت ذاته لا توجد أية اتصالات هاتفية مع زوجها، بسبب الإجراءات المشددة التي تتخذها إدارة السجن وتحظر على الأسرى استخدام أية وسائل اتصال. وأفادت أم مصعب بأنه بعد اعتقال زوجها، خلال حملة الاعتقالات التي طالت عشرات من كوادر وقادة حماس قبل شهرين في الضفة الغربية، احتجز زوجها في معتقل عوفر العسكري قرب رام الله، حيث الاتصالات مع الأسرى تكون عادة أسهل، ولكنه لم يمكث في هذا المعتقل سوى فترة وجيزة، نقل بعدها إلى سجن عسقلان.

واعتقل يوسف مع اثنين من أبنائه، قالت أم مصعب بان سلطات الاحتلال أفرجت عن ابنها الأكبر مصعب، قبل يومين، بعد انتهاء فترة احتجازه إداريا بينما لا زال ابنها الأصغر معتقلا في سجن عوفر. ويعتبر حسن يوسف، رجل حوار وانفتاح على باقي القوى الوطنية والإسلامية، وأعلنت حركة حماس ترشيحه على دائرة رام الله وهو في السجن.