بيروت: اعتبر وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة اليوم ان سوريا ستواصل محاولاتها لزعزعة استقرار لبنان بquot;شراسةquot; اكثر بعد القنبلة التي فجرتها تصريحات نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام.

وقال حمادة في مقابلة مع قناة quot;الحرةquot; الاميركية الناطقة باللغة العربية ونقلتها الوكالة الوطنية للاعلام ان quot;هذه المحاولات (...) مرشحة لتزيد استعارا وربما شراسة مع هذه القنبلة لان الشاهد من البيت وهو وصف بدقة ما كنا قد قلناه للمحققين الدوليينquot; حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

وفي مقابلة مع قناة quot;العربيةquot;، ادلى خدام الذي كان يعتبر حتى الان من اركان النظام السوري بتصريحات مدوية وجه فيها انتقادات لاذعة الى النظام السوري والى الرئيس بشار الاسد تحديدا حيث اتهمه بتوجيه تهديدات مباشرة الى الحريري اغتيل في 14 شباط/فبراير.

واضاف حمادة ان quot;الرد السوري (اثر هذه التصريحات) قد بدا قبل ذلك ومنذ صدور القرار 1636 عن طريق مبادرات عديدة لم يكن اولها محاولات التفجير في الجنوب ولن يكون آخرها محاولة تفكيك الحكومة اللبنانية بإعتكاف بعض الوزراء القريبين من سورياquot;.

وكان حمادة الذي يمثل احد اركان الغالبية النيابية المناهضة للنظام السوري في لبنان استهدف باعتداء في تشرين الاول/اكتوبر 2004 اصيب على اثره بجروح طفيفة وقتل حارسه الشخصي.