سمية درويش من غزة: شيعت حركة الجهاد الإسلامي اليوم في تظاهرة ضمت عشرات الآلاف،جثماني ناشطيها اللذين اغتالتهما طائرات الحرب الإسرائيلية،في وقت تنشغل فيه المنظمات الفلسطينية في حملتها الانتخابية والتي انطلقت اليوم.

وطالبت الجماهير الغفيرة خلال مسيرة التشييع فصائل المقاومة وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد،بالانتقام من إسرائيل والرد بقوة على عملية الاغتيال الجبانة. وكان سلاح الجو الإسرائيلي دك أمس سيارة مدنية شمال قطاع غزة مستهدفا قائد سرايا القدس سعيد عبد الفتاح أبو الجديان ومرافقه أكرم قداس. وأكد خالد البطش احد ابرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة،بان جريمة الاغتيال لن تمر دون عقاب ، مؤكدا في الوقت ذاته بان رد سرايا القدس لن يتأخر.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تنشغل فيه الحركات والمنظمات الفلسطينية بحملاتها الانتخابية،والتي انطلقت اليوم في الأراضي الفلسطينية،حيث بدا واضحا التنافس الشديد من خلال الملصقات واللافتات التي علقت على جدران مدن القطاع.وقد توعدت سرايا القدس الاحتلال الإسرائيلي بالرد على جريمة الاغتيال التي طالت قائدا بارزا،مؤكدة بان دماء الشهداء ستوحد المقاومة الفلسطينية في خندق واحد للرد بقوة على جرائم الاحتلال. وقالت السرايا في بيان لها،إن القصف والاغتيال لن ينال من عزيمة المقاومة،مؤكدة بأنها سترد على اغتيال قائد وحدتها الخاصة شمال غزة داخل العمق الصهيوني، أن الرد سيكون قريبا وردا صعبا يؤلم العدو الصهيوني،حسب قولها.

من جهته أكد متحدث باسم كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح،بان الهدنة مع العدو الإسرائيلي انتهت من حيث بدأت، وان العمليات الاستشهادية قادمة. وتوعد القيادي في كتائب الأقصى إسرائيل،مؤكدا بان فدائيي الأقصى جاهزون وصواريخهم ستطال العمق الإسرائيلي،وان الحزام الأمني لن يرحم البلدات اليهودية من نيران المقاومة .