هجوم فتحاوي على زعيم حماس بغزة
شاهين : الزهار مريض نفسيا ويريد أن يكون صقراً
سمية درويش من غزة: شن عدد من المسؤولين في حركة فتح هجوما لاذعا على د. محمود الزهار زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، والذي احتل رقم (9) في قائمة الإصلاح والتغيير المنوي خوضها الانتخابات التشريعية القادمة ، متهمين إياه بالمريض نفسيا ، عقب وصفه موقف حركة فتح من الانتخابات بالقذر.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من انطلاق الحملة الانتخابية في الأراضي الفلسطينية التي بدت بأجواء يسودها العنف ، لاسيما مع تواصل الفلتان الأمني في مناطق متفرقة.
وقال النائب عبد العزيز شاهين (أبو علي) عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، بان الزهار يريد أن يأخذ دور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ليكون صقر ، متهما إياه بالمريض نفسيا .
وتابع أبو على في تصريحاته لصوت الشباب المحلي ، وعلى الهواء مباشرة ، quot;بان الزهار يريد أن يكون عضو مجلس تشريعي بعيدا عن مظلة اوسلو ، موضحا بان الحقيقة نحن تحت مظلة اوسلو quot;.
وأكد شاهين بان القدس قضية سياسية مركزية ، وليس هناك مجال للتنازل عن أهم قضية للشعب الفلسطيني ، مشيرا إلى أن القدس استطاعت أن تسقط كامب ديفيد .
وقال أبو علي ، quot; من يريد أن يتبوأ مقعدا في التشريعي على حساب القدس ، 60 جهنم وراء مقعده وعلى شاكلته ، وان القدس لا يمكن ان يقايض عليهاquot;. حسب قوله.
وكان عبد الحكيم عوض رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية ، قد استنكر ما ورد في خطاب الدكتور الزهار ، من اتهام بحق حركة فتح بوصف موقفها تجاه العملية الانتخابية في القدس بالقذر ، قائلا quot; إن حركة فتح هي شرف لكل فلسطيني ومواقفها الوطنية الثابتة الرائدة وهذا ما يثبته ويؤكده التاريخ النضالي للشعب.
وأكد عوض في كلمة خلال مهرجان بجامعة الأزهر ، أن هذه الحركة مصرة على الزحف إلى صناديق الاقتراع في الخامس والعشرين من كانون الأول لتحقق النصر المؤزر , فلا داعي لاتهام الحركة بالهروب ، مهيبا بحركة حماس تجنب المهاترات والمزايدات بحق فتح.
بدوره انتقد د. نبيل شعت رئيس الحملة الانتخابية لحركة فتح برنامج حركة حماس للانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة ، وطالبها بتقديم برنامجها بالنسبة للمرأة والمعونات ورواتب الموظفينquot;.
وأضاف شعث خلال مؤتمر صحافي عقده أمس ، quot;أن الفصيل الذي لم يوقع ميثاق الشرف بالنسبة للانتخابات لا يريد انتخابات ديمقراطية ونزيهة quot; ، في إشارة إلى رفض حماس التوقيع على هذه الوثيقة مؤخرا.
التعليقات