نهى أحمد من سان خوسيه: قبل أيام قليلة من ثاني دورة انتخابية لرئاسة الجمهورية في تشيلي وصلت حدة حملات المرشحين الى أشدها مع تزايد استقراءات الرأي كما أصبحت العادة في معظم بلدان أميركا اللاتينية. ويقول اخر استقراء اجرته محطة تلفزيون ان المرشحين الرئيسيين الاشتراكية ميشال بخليت واليميني المعتدل سباستيان بينيار على مستوى واحد تقريبا بعد ان كانت قبل اكثر من ثلاثة اسابيع لصالح بخليت. فكلا المرشحان حصلا على 44 في المائة وذلك بعد الجولات الانتخابية والخطابات الحماسية وعدا فيها الناخبين يوم أمس بتحسين الاجور وتخفيض الضرائب على بعض البضائع الاستهلاكية ورفع الرواتب لعون للفقراء.

لكن قابل ذلك استقراء للراي عبر الهاتف اجرته مؤسسة غمين مع 400 شخص في العاصمة سنتياغو له الحق بالاقتراع فكان نصيب بخليت 45 في المائة ومعظم المؤيدين لها من الناخبات بينما حظي منافسها ب42 في المائة منها نسبة كبيرة من الرجال.وسبق واجريت انتخابات مرحلية نهاية الخريف الماضي لكن هذه المرشحة التي تقدمت على كل المرشحين حصلت فقط على 38،5 في المائة من الاصوات بينما نال منافسها بينيار على 22،1 في المائة، وهذه نسبة ليس كافية لنيل منصب رئيسة الجمهورية.

واكدت بخليت التي تنتمي الى حزب كونسرتاسيون وهو حزب رئيس الجمهوري الحالي ريكاردو لاغوس الذي لن يتمكن بعد الآن من الترشيح لذا يركز كل جهوده لفوز مرشحة حزبه بالرئاسة أكدت على انها تكون رئيسة للجمهورية في شهر آذار ( مارس) عام 2006 تاريخ الانتخابات النهائية ، ومن وجهة نظرها سيقرر التشيليون لصالحها.