بشار دراغمه من رام الله: قال ياسر علاونة، عضو المنظمة الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، والمسؤول في الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن إن الدعاية للانتخابات التشريعية الفلسطينية تشهد مخالفات فاضحة لا يمكن القبول بها، موضحا أن هناك عددا من المرشحين دخلوا الانتخابات بشكل مستقل إلا أن هناك أحزاب تقدم لهم الدعم بشكل مباشر، وعلقت لهم ملصقات وصور ضمن قائمتها.

وأوضح علاونة أن قيمة الدعاية الانتخابية لأي شخص مستقل هي 60 ألف دولار ويمنع أن تتجاوز هذا المبلغ ، وبالتالي فإن دعم بعض الأحزاب للمرشحين المستقلين يعني زيادة هذا المبلغ بشكل مضاعف عشرات المرات،واعتبر علاونة أن هذا الأمر يعتبر خرقا كبيرا لقانون الدعاية الانتخابية الفلسطينية.
كما واستنكر علاونة قيام بعض الجهات بتمزيق ملصقات لعدد من المرشحين، وكذلك من بعض المرشحين، من إقامة دعايتهم الانتخابية في عدد من البلدات والقرى الفلسطينية موضحا أن بلدة بورين قرب نابلس شهدت مثل هذا الحادث. وحول قرار السلطة الفلسطينية تسبيق موعد الانتخابات لأفراد الأمن الفلسطيني قال علاونة :quot; هذا الأمر يمس بنزاهة الانتخابات، حيث أن قرار مجلس مجلس الوزراء الخاص بتصويت رجال الأمن في مقراتهم يمس بشكل كبير بنزاهة الانتخابات خاصة وأن المراقبين الدوليين والمحليين لم يتمكنوا من الرقابة على انتخاب العسكريين داخل مقراتهم، وإذا كان لا بد من إجراء الانتخابات للعسكريين قبل يوم من إجراء الانتخابات فإنها يجبان تكون داخل مراكز الاقتراعquot;.