لندن: قدم تشارلز كينيدي استقالته كرئيس لحزب الليبراليين الديمقراطيين البريطاني، وقال في بيان أصدره انه كان لوقع الدعم الذي تلقاه من رفاقه في الحزب بعد اعترافه بأنه يواجه مشكلة تتعلق بشرب الكحول أثر طيب عليه.

ولكن الواضح ان كينيدي لم يحصل على دعم كاف من نواب حزبه ما اضطره للاستقالة.

وصرح نائب رئيس الحزب منيزيز كابل انه سيتنافس على رئاسة الحزب، كما يتوقع ان يواجه منافسة من سيمون هيوز ومارك أوتين.

وجاءت استقالة كينيدي بعد أن أعطاه 25 من نواب الحزب مهلة حتى يوم الاثنين للاستقالة أو مواجهة تمردهم.

وكان كينيدي قال الخميس انه سيتنافس على منصب رئاسة الحزب في الانتخابات القادمة، وذلك بعد ان أعلن انه يواجه مشكلة ادمان، أما الان فقد قال انه لن يرشح نفسه لرئاسة الحزب الذي يعتبر ثالث أكبر حزب في بريطانيا.

وقال كينيدي في البيان الذي اصدره السبت انه يرى ان من العدل اعطاء أعضاء الحزب الحق في قول رأيهم بخصوص قيادته للحزب، ولكن لم يبرز من يتحداه في المنافسة على الزعامة من نواب الحزب .

وشكر كينيدي من عبروا عن دعمهم له من أعضاء الحزب، ولكنه قال انه يرى ان مصلحة الحزب يجب أن تكون في المقام الأول، لاحساسه بان الدعم بين نواب الحزب في مجلس العموم ليس كافيا.

وأكد كينيدي انه يريد ان يبقى في الحياة السياسية لسنوات أخرى، وانه ترك quot;تركة جيدةquot; للزعيم الجديدquot;حيث يتحلى الحزب بأكبر عدد من النواب منذ 80 عاماquot;.