باريس: اعلنت زوجة الرهينة الفرنسي ميشال سورا الذي خطف في لبنان سنة 1985 وتوفي خلال فترة احتجازه، في رسالة نشرت اليوم ان السلطات الفرنسية ابلغتها في تشرين الاول / اكتوبر العثور على جثة زوجها. وقالت ماري سورا في رسالة موجهة الى وزارة العدل الفرنسية نشرت اسبوعية quot;لو جورنال دو ديمانشquot; مقتطفات منها ان وزارة الخارجية اتصلت بها هاتفيا في 25 تشرين الاول / اكتوبر 2005، quot;لتقول لي انه تم العثور على زوجي وان القاضي المكلف بهذه القضية في فرنسا يملك عظاما سيجري عليها فحوص الحمض النووي الريبي التي من شأنها ان تحدد هوية صاحبهاquot;.
وجاء في رسالة ماري سورا انها لم تحصل منذ 25 تشرين الاول/اكتوبر 2005 على quot;اي تفصيل اضافيquot; وان الشكوى التي تقدمت بها في 2002 امام القضاء الفرنسي quot;لم تلق اي متابعةquot;. وذكرت بان زوجها كان quot;موظفا ملحقا بوزارة الخارجيةquot;.
واضافت الرسالة quot;كيف لا نتعجب من تصرف فرنسا بهذه اللامبالاة تجاهي، وهي التي عملت على انشاء لجنة ميليس في لبنان (لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري) والتي تبذل جهدا كبيرا من اجل كشف المسؤولين عن اعمال ارهابية؟quot;.
وتابعت انه رغم تعيين قاض مكلف مكافحة الارهاب في القضية، quot;منذ اربع سنوات، يخيم صمت القبور في وزارة العدلquot;، مشيرة الى انها لم تتوقف عن طلب اعادة جثة زوجها منذ 1986.
واشارت ماري سورا الى ان شهادتي رهينتين سابقتين، هما الفرنسيان جان بول كوفمان ومارسيل كارتون، افادتا ان زوجها كان محتجزا مع اميركيين تم التعرف على خاطفيهم ومحاكمتهم. وقالت quot;هذا يعني ان القضاء الاميركي سبق ان حدد هوية الذين اغتالوا زوجيquot;.
وخطف مسلحون الباحث في علم الاجتماع ميشال سورا لدى وصل الى مطار بيروت في 22 ايار/مايو 1985. وتبنت مجموعة الجهاد الاسلامي عملية خطفه، واعلنت وفاته في آذار/مارس 1986. ولكن لم يتم العثور على جثته.
التعليقات