خلف خلف من رام الله:علقت ست عائلات شهداء فلسطينيين سقطوا خلال حالة الفلتان الأمني مشاركتها في الانتخابات التشريعية تمهيدا لمقاطعتها مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عبر رسالة بتلبية مطالب عدة في فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام قبل موعد الانتخابات المقررة، وهي تنفيذ كل أحكـام الإعـدام الصادرة بحق القتلة و المجرمين و في مقـدمتهم قتـلة الفتاة ميـادة أبو لمضي والشهيدة المعلمة أريج زهران الوحيدي، وحكم كل من ارتكب جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومن بينهم الشبل الشهيد احمد يوسف أبو غبن، كذلك طالبت العائلات بتشكيل فريق تحقيق خاص يشرف عليه الرئيس الفلسطيني أبو مازن شخصيا مع اتخاذ إجراءات فعلية وظاهرة للكشف عن المجرمين قتلة الشهيد ياسر المدهون والشهيد عبد الله اللوح والشهيد رفيق درويش، وكل من حاول تضليل ومماطلة التحقيقات في قضاياهم وتقديمهم إلى العدالة لتنفيذ القصاص العادل بهم ، وكما دعت العائلات كافة العائلات التي أصيبت بسهام الانفلات الأمني وفوضى السلاح وكل الأحرار والشرفاء والقوى الوطنية والسياسية والإسلامية للوقوف والتضامن معنا وتأييد مطالبها quot;العادلةquot; حتى تحقيق القصاص العادل في الخونة المجرمين، على حد تعبيرها.
وقد وصلت إيلاف نسخة من الرسالة التي وجهتها العائلات إلى الرئيس عباس ووزير الداخلية نصر يوسف واليكم نصها كما وردت:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس / محمود عباس ( أبو مازن )
السيد وزير الداخلية / نصر يوسف
الأخوة / القوى الوطنية والسياسية والإسلامية
جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ...
انطلقت الحملة الانتخابية لعضوية المجلس التشريعي ... وبدأ المرشحين بعرض برنامجهم الانتخابي وتنفيذ فعالياتهم وكل ما يدعم دعايتهم الانتخابية ، وانهالت علينا الاتصالات التليفونية من المرشحين بوصفنا ( عائلات ضحايا الفوضى السياسية والأمنية التي يعيشها مجتمعنا الفلسطيني أو ما يسمونه بالانفلات الأمني على حد وصفهم ) والكل طبعا يسمعنا كلمات التعاطف المؤازرة ومنهم من يعرض علينا بالمشاركة في فعاليات تخدم قضيتنا حسب قولهم......!؟ . المضحك المبكي أن من بين هؤلاء المرشحين من كانوا أعضاء في المجلس التشريعي القديم أو بموقع مسؤولية ذو نفوذ ولكننا لم نسمع منهم أو نرى أي فعل يخدم قضيتنا بل العكس فكثير منهم لم يأبه بالمظاهرات و الإعتصامات التي قمنا بها أمام المجلس التشريعي وفي بعض الحالات كنا نجد شرطة مكافحة الشغب بانتظارنا بدلا منهم ... ! . لا نقول هذا الكلام للتشهير أو المزاودة ولكنها حقائق يجب أن يعلمها الجميع .. وكان الأجدر بهؤلاء المرشحين أن يخجلوا من أنفسهم قبل أن يفكروا بجعل هذه القضايا مادة دعائية تخدم مصالحهم .
وللتذكير فإننا بالرغم من كوننا دفعنا الثمن غاليا نتيجة ضياع العدالة وسيادة قانون الغاب إلا أننا لم نقم بأي ردات فعل وآثرنا احترام القانون وسيادة القانون .. ، علما بأننا كنا قد حصلنا على وعود من السيد الرئيس بمتابعة هذه القضايا والاهتمام بها شخصيا (عن طريق الأخ / عبد الله الإفرنجي) وانتظرنا طويلا ولكنا حتى الآن لم نحصل على شيء .
أمام كل هذه الحقائق فإننا نعلنها غير آسفين تعلـيق مشاركتـنا في انتخـابات المجلس التشريعي
تمهيداً لمقاطعتها ،إلا إذا تمت تلبية مطالبنا الآتية في فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام قبل موعد الانتخابات المقررة:
أولا : تنفيذ كل أحكـام الإعـدام الصادرة بحق القتلة و المجرمين و في مقـدمتهم قتـلة الفتاة/ ميـادة أبو لمضي والشهيدة المعلمة / أريج زهران الوحيدي ، وحكم كل من ارتكب جرائم بحق أبناء شعبنا ومن بينهم الشبل الشهيد / احمد يوسف أبو غبن .
ثانيا : تشكيل فريق تحقيق خاص يشرف عليه الرئيس أبو مازن شخصيا مع اتخاذ إجراءات فعلية وظاهرة للكشف عن المجرمين قتلة الشهيد ياسر المدهون والشهيد عبد الله اللوح والشهيد رفيق درويش ، وكل من حاول تضليل ومماطلة التحقيقات في قضاياهم وتقديمهم إلى العدالة لتنفيذ القصاص العادل بهم .
كما أننا ندعو كافة العائلات التي أصيبت بسهام الانفلات الأمني وفوضى السلاح وكل الأحرار والشرفاء والقوى الوطنية والسياسية والإسلامية للوقوف والتضامن معنا وتأييد مطالبنا العادلة حتى تحقيق القصاص العادل في الخونة المجرمين.
عائلة الشهيد الأستاذ / ياسر مصطفى المدهون عائلة الشهيد / عبد الله عبد القادر اللوح
عائلة الشهيد / رفيــق عـلــي درويـش عائلة الشهيدة / أريـج زهران الوحيدي
عائلة الشهيد / احمـد يـوسف أبو غــبن عائلة الشهيدة / ميادة خليل أبو لمضي