نيروبي: أعلن المسؤول الكبير في الأمم المتحدة جيفري ساش اليوم في نيروبي أن المساعدات الطويلة الأمد الى الدول الفقيرة هي السبيل الوحيد لادارة الكوارث الطبيعية وتجنبها مثل الجفاف المزمن والمجاعة القائمة حاليا في شرق افريقيا. وقال المستشار الخاص للامم المتحدة حول اهداف الالفية للتنمية خلال مؤتمر صحافي في نيروبي quot;علينا ايجاد سبل للتحرك الان لانقاذ ارواح (...) وللقيام باستثمارات على مدى اطولquot;.
واكد quot;دون دعم مصدره الاستثمارات الحقيقية (...) لن ننقذ ارواحاquot;معربا عن اسفه لبطء تحرك الاسرة الدولية التي تعهدت العام الماضي بمضاعفة المساعدة المخصصة للدول الفقيرة بحلول العام 2010 من 25 الى 50 مليار دولار. (5،20 الى 1،41 مليار يورو). واضاف ان quot;المساعدة التي وعدت بها الجهات المانحة منذ زمن ولم تقدمها باتت اليوم مسالة حياة او موتquot;. ورأى ان quot;الاموال في افريقيا محدودة والتحديات ميدانيا كبيرة ولا يمكن تسوية هذه المشاكل سوى من الدول المعنيةquot;. واضاف انه quot;نظرا الى التطور الحالي لن يتم تحقيق اهداف الالفية للتنميةquot;. ويقوم ساش حاليا بجولة في ست دول افريقية (كينيا وملاوي ونيجيريا وغانا والسنغال ومالي) لتقييم التقدم المحرز في اطار اهداف الالفية للتنمية التي تنص على خفض الفقر الى النصف بحلول 2015.
والجمعة اعلنت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (فاو) ان اكثر من 11 مليون شخص هم quot;على عتبة المجاعةquot; في القرن الافريقي الذي يحتاج الى مساعدة غذائية وزراعية quot;عاجلةquot;. وقضى اربعون شخصا على الاقل معظمهم من الاولاد من الجوع والامراض المرتبطة بالجوع منذ كانون الاول(ديسمبر) في شمال شرق كينيا التي تشهد اسوأ حالات الجفاف التي شهدتها البلاد.-
التعليقات