اورليان (فرنسا): وصل الرهينة الفرنسي السابق في العراق برنار بلانش مساء أمس الاثنين الى قاعدة اورليان العسكرية وسط فرنسا واعرب عن quot;سروره بالعودة الى المدنية والى الارض الفرنسيةquot; بعد 35 يوما من الاحتجاز والافراج عنه السبت.وقال بلانش انه يشعر quot;ببعض الضعفquot;، رافضا اعطاء ايضاحات حول احتجازه وظروف الافراج عنه.
وكان في استقبال بلانش الذي بدا متعبا وهو يحمل حقيبة صغيرة وكيسا، ابنته ايزابيل ووزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي.وقد وصل قرابة الساعة 20:30 ت غ في طائرة نقل عسكرية من طراز quot;ترانسالquot; قادمة من عمان.
وبدا بلانش مترددا بعض الشيء، وقال انه سيتحدث في وقت لاحق الى الاعلام عن ظروف احتجازه وتحريره. وشكر الرئيس الفرنسي جاك شيراك.وخطف مسلحون مجهولون برنار بلانش في الخامس من كانون الاول/ديسمبر من منزله في حي سكني غرب بغداد .و اعلن دوست بلازي الاحد انه تم العثور عليه quot;خلال عملية تفتيش قامت بها قوات التحالفquot; في العراق.
ويعمل بلانش مع منظمة غير حكومية متخصصة بتوزيع المياه.واعلنت القيادة الاميركية في العراق ان بلانش فر السبت من مزرعة كان خاطفوه يحتجزونه فيها، بعد ان غادر هؤلاء المكان مسرعين في وقت كانت القوات الاميركية والعراقية قد طوقت المنطقة.
وكانت مجموعة غير معروفة حتى الان تطلق على نفسها اسم quot;كتيبة الرصد من اجل العراقquot; هددت بقتل الرهينة الفرنسي ما quot;لم تضع فرنسا حدا لوجودها غير الشرعي في العراقquot;، حسب ما ورد في شريط فيديو بثته قناة quot;العربيةquot; التلفزيونية الفضائيةفي 28 كانون الاول/ديسمبر.ولا تنشر فرنسا اي قوات في العراق.
التعليقات