واشنطن:اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك أمس الاثنين ان مسؤولين اميركيين كبيرين مكلفين بقضايا الشرق الاوسط سيزوران المنطقة هذا الاسبوع قبل اسابيع من الانتخابات التشريعية الفلسطينية.واوضح المتحدث ان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش ومستشار الرئيس الاميركي لشؤون الشرق الاوسط اليوت ابرامز quot;قررا الذهاب غداquot; الثلاثاء.

واشار الى ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ابلغت الاثنين نظراءها في اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط بالزيارة خلال محادثة هاتفية.وقال المتحدث ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومفوضة الاتحاد الاوروبي المكلفة بالعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر والامين العام للامم المتحدة كوفي انان شاركوا في هذه المحادثة.

وكان ولش وابرامز ارجأ زيارتهما الاسبوع الماضي بسبب تدهور الوضع الصحي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون. ويفترض ان يلتقي المسؤولان الاميركيان مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين ليبحثا معهم في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررةفي 25 كانون الثاني/يناير والتطورات بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر حول فتح حدود قطاع غزة.

الا ان ماكورماك رفض تأكيد ما اعلنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لجهة حصوله على تطمينات من واشنطن حول اجراء انتخابات في القدس الشرقية.

وقال المتحدث الاميركي في مؤتمر صحافي quot;هذه مشكلة يفترض ان يحلها الفلسطينيون والاسرائيليونquot;، مضيفا quot;ليست هذه انتخابات اميركية بل انتخابات فلسطينيةquot;.

وذكر مسؤول كبير في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الاثنين ان الجانب الاسرائيلي ابلغ مدير لجنة الانتخابات في مدينة القدس الشرقية بسماح اسرائيل باجراء الانتخابات التشريعية في القدس الشرقية وفق الشروط التي جرت عليها الانتخابات عام 1996.واكد الرئيس الفلسطيني ان الانتخابات ستجري في موعدها في 25 كانون الثاني/يناير بعد تلقيه تطمينات من الجانب الاميركي في شأن مشاركة فلسطينيي القدس الشرقية فيها.