أسامة العيسة من القدس : حذر يوفال ديسكن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، من جديد مما اسماه عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
وكشف ديسكن، في تقرير قدمه اليوم للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عن ازدياد عمليات تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة، قائلا بأنه يتم تهريب اكثر من ألفي بندقية شهريا إلى القطاع، مقابل نحو 500 بندقية قبل تنفيذ خطة الانسحاب الإسرائيلي أحادى الجانب من قطاع غزة، ويتم أيضا تهريب اكثر من طنين من المتفجرات شهريا الان، مقابل بضعة كيلو غرامات قبل تنفيذ الانسحاب الذي تم في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

وعلق أعضاء في اللجنة بان كمية الأسلحة الموجودة في قطاع غزة تكفي، بسحب رأيهم، لتزويد لوائي مشاة في جيش نظامي. وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ديسكن وغيره من قادة الأجهزة الأمنية عن تهريب السلاح إلى قطاع غزة، عن طريق سيناء. وكان تقرير جهاز الشاباك حول quot;الإرهاب الفلسطينيquot; للعام الماضي 2005، قدم تفصيلات حول عمليات تهريب السلاح، مشيرا إلى أنها تذهب إلى التنظيمات الفلسطينية، وقسم منها إلى أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية، التي حسب التقرير تغض النظر عن أعمال التهريب، مقبل حصة من الأسلحة. وجاء في التقرير إلى انه تم إبتداء من 12 أيلول (سبتمبر) 2005 وحتى نهاية العام المنصرم، تهريب 5 أطنان من المواد المتفجرة, ونحو200 قاذفة مضادة للدبابات ونحو 350 صاروخ مضاد للدبابات, وقرابة 5000 بندقية, وعشرات المسدسات,و أكثر من مليون قطعة ذخيرة للأسلحة الخفيفة وعدد قليل من الصواريخ المضادة للطائرات.