سمية درويش من رفح : أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأنها تخوض معركة الانتخابات التشريعية لأنها فرصة لمواصلة النضال ضد العدو الإسرائيلي من جهة ، وضد رموز الفساد والانحطاط والاستغلال من جهة ثانية. وقالت الشعبية في تعميم داخلي حصلت (إيلاف) على نسخة منه ، ان المجلس التشريعي ليس نهاية المطاف في هذه المرحلة ، موضحة بأنها تخوض معركة الانتخابات ، لأنها جسرا ومدخلا ضروريا لمواصلة النضال الوطني من اجل الحرية وتقرير المصير وحق العودة .

وأكدت المنظمة اليسارية ، بأنها تخوض المعركة الانتخابية من اجل التمهيد لعملية التغيير الجذري الشامل وفق برنامجها الوطني ورؤيتها القومية للصراع مع العدو الصهيوني ، مشيرة إلى إنها من خلال ذلك المنظور سيتحدد دورها في المجلس التشريعي من اجل التحرر والمقاومة ومن اجل التغير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون . ولفتت الجبهة في بيانها ، بأنه على ضوء ذلك لا ينبغي لها ترك الساحة لحفنة من المنتفعين على حساب قوت جماهير الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني ، خاصة بعد مناضلتها بثبات طوال الأربعين عاما الماضية من اجل الحرية والعدالة والتقدم.

وأكدت الجبهة اليسارية حاجتها لمزيد من التوسع والنشاط السياسي في أوساط الجماهير لكي تصبح منظمتها حركة كبرى تستحوذ على تأييد القسم الأكبر من الجماهير الشعبية. وترى الشعبية دورها الراهن والمستقبلي حاملا لكل آمال وجماهير الشعب في التغيير المطلوب من اجل التحرر من الاحتلال ومن اجل العدالة الاجتماعية وسيادة القانون والديمقراطية وتكافؤ الفرص والمساواة.