أديس أبابا: ذكرت بعثة الأمم المتحدة في أثيوبيا وأريتريا اليوم أن حدة التوتر على طول الحدود الأثيوبية-الأريترية قد خفت الى حد ما في الوقت الذي يستعد دبلوماسيون أميركيون لزيارة البلدين للحيلولة دون اندلاع حرب بينهما. وذكرت بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا ان الوضع في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها التي وصفتها بانها quot;متوترة وربما تكون متفجرةquot; منذ تشرين الثاني(اكتوبر) الماضي قد هدأ خلال الايام القليلة الماضية حيث لم يتم رصد تحركات واسعة للقوات على اي من جانبي الحدود.
وصرح قائد قوات الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا الجنرال راديندار سنغ للصحافيين quot;لوحظت بعض التطورات الايجابية في المناطق الحدودية حيث لم يتم رصد اية تحركات كبيرة للقواتquot; في المنطقة الامنية المؤقتة. وياتي تصريح القوة الدولية بعد يومين من اعلان الولايات المتحدة نيتها ارسال وفد عالي المستوى الى البلدين المتنازعين في محاولة لكسر الجمود المستمر منذ ثلاث سنوات حول تطبيق اتفاق السلام الذي انهى الحرب الحدودية الدموية التي استمرت من عام 1998 وحتى عام 2000.
ومن المقرر ان تصل مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية جينداي فريجر والجنرال المتقاعد في قوات المارينز كارلتون فولفورد الى اديس ابابا واسمرة في منتصف الشهر الجاري في مسعى لدفع الجهود لضمان تنفيذ جزء اساسي من الاتفاق. وتنص اتفاقات الجزائر التي وقعت في 2000 لانهاء النزاع بين اريتريا واثيوبيا الذي اوقع نحو ثمانين الف قتيل، على ان يقبل البلدان ترسيما للحدود تضعه لجنة دولية. واصدرت هذه اللجنة قرارها في 2002 الا ان اثيوبيا لم توافق ابدا عليه.
التعليقات