عباس في لقائه مع ويلش اليوم
رام الله: شدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اجراء الانتخابات التشريعية في 25 كانون الثاني/يناير في القدس الشرقية مع ضمان حرية تحرك المرشحين والناخبين، وذلك خلال استقباله اليوم موفدين اميركيين، وفق ما افاد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للصحافيين اثر المحادثات في رام الله ان عباس اكد ان الانتخابات ستجري في موعدها المقرر وشدد على اهمية مشاركة سكان القدس. واضاف عريقات ان عباس طالب خلال لقائه ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط وايليوت ابرامز مستشار الرئيس جورج بوش، اسرائيل بازالة الحواجز وضمان حرية تحرك المرشحين والناخبين.

من جهته ، قال ويلش للصحافيين ان quot;الولايات المتحدة تعتبر ان من حق الفلسطينيين ان يصوتوا في كل مكانquot;. واضاف quot;نريد ان نتأكد من قدرة الناس على التصويت في اجواء من الحرية والامنquot;.

وفي اشارة الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تشارك في الانتخابات للمرة الاولى، اعتبر ولش ان quot;المجموعات والافراد الذين يرفضون التخلي عن الارهاب والعنف ينبغي الا يكون لهم مكان في العملية السياسيةquot;.

ومن المقرر ان تعلن الحكومة الاسرائيلية الاحد موقفها النهائي حيال فتح مراكز اقتراع في القدس الشرقية المحتلة، ليتسنى لسكانها المشاركة في العملية الانتخابية.

وكانت اسرائيل هددت بمنع اجراء الانتخابات في القدس الشرقية، لكن وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز اعلن الاثنين انه سيسمح مبدئيا لسكان القدس بالمشاركة في الانتخابات، على غرار ما حصل في الانتخابات التشريعية عام 1996 والرئاسية العام الماضي.

وقبل ان يتوجها الى رام الله، اجتمع الموفدان الاميركيان في القدس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت.