سمية درويش من غزة: كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بان امينها العام احمد سعدات والقابع خلف أسوار سجن أريحا المركزي بالضفة الغربية تحت حراسة اميركية بريطانية مشددة ، تعرض لكمين استدرج إليه بدعوى الحوار ليكتشف نفسه وقد أصبح معتقلا .
واعتبر سعدات في لقاء تم بثه مساء اليوم على محطات ووكالة شبكة معا في الضفة الغربية ، تذرع السلطة بعدم الإفراج عنه باحتمال تعرض حياته للخطر ، بأنه عذر غير مقبول .
وكشف سعدات لأول مره ، بأنه تعرض لكمين استدرج إليه بدعوى الحوار ليكتشف نفسه وقد أصبح معتقلا ، متهما في السياق ذاته جهات في السلطة بترتيب هذا الكمين.
وكان سعدات اعتقل وأربعة من رفاقه بالجبهة الشعبية عقب إعلان المنظمة اليسارية مسؤوليتها عن اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي ، ردا على اغتيال امينها العام أبو علي مصطفي في هجوم صاروخي نفذته طائرة حربية إسرائيلية على مكتبه برام الله.
كما أشار سعدات إلى أن اعتقاله وزملاءه في أريحا يأتي لحماية التزامات أمنية فلسطينية مع الاميركيين والأوروبيين ، معربا عن أسفه من تعامل السلطة مع قضيته وزملائه مثلما تتعامل مع قضايا المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وكشف سعدات عن زيارة قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء احمد قريع وعدد من النواب له في سجنه ، معربا عن أسفه من عدم إقدام وزراء ومسؤولين كبار وقادة تنظيمات على زيارته .
وعبر سعدات عما وصفه بالشعور بالذل إزاء رؤيته مناضلين فلسطينيين معتقلين في سجون فلسطينية ، داعيا السلطة إلى الإفراج عن كافة المعتقلين.
ويشار إلى أن كافة المنظمات الفلسطينية قد طالبت السلطة الفلسطينية ، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنهاء ملف الاعتقال السياسي ، حيث يقبع عشرات المعتقلين من أنصار الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى في سجن أريحا المركزي.
التعليقات