سانتياغو: سيختار اكثر من ثمانية ملايين ناخب تشيلي اليوم الاحد رئيسهم للسنوات الاربع المقبلة، بين الوزيرة الاشتراكية السابقة ميشال باشليه ورجل الاعمال اليميني سيبستيان بينيرا.
واذا صحت توقعات آخر استطلاعات للرأي، وفازت باشليه مرشحة تحالف وسط اليسار الحاكم منذ 16 عاما، فستصبح اول امرأة تنتخب للرئاسة التشيلية والاولى التي تصل الى هذا المنصب عبر الانتخاب المباشر في اميركا الجنوبية.
وقد منح استطلاع للرأي نشرت نتائجه مؤسسة موري يوم الخميس آخر ايام الحملة الانتخابية، ميشال باشليه ابنة جنرال قتل ابان ديكتاتورية اوغستو بينوشيه (1973 - 1990)، 53% من الاصوات في مقابل 47% لمنافسها بينيرا، احد اثرى التشيليين الذي تبلغ ثروته 2،1 مليار دولار.
وخلال الجولة الاولى في 11 كانون الاول/ديسمبر، تخطت باشليه وزيرة الصحة السابقة (2000 - 2002) ووزيرة الدفاع (2002 - 2004) في عهد الرئيس المنتهية ولايته ريكاردو لاغوس، منافسيها بأشواط وحصلت على 46% من الاصوات.
لكن مجموع اصوات اليمين فاقت اصواتها، اذ حصل بينيرا على 4،25% والمحافظ المتشدد جواكين لافين على 23%، وسرعان ما اعلن لافين تأييده لرجل الاعمال.
التعليقات