بيروت: تبنت مجموعة سرية عرفت عن نفسها باسم quot;الشباب الفلسطيني المسلحquot; اليوم الاثنين اعتداءين بالمتفجرات وقعا خلال اليومين الماضيين ضد الجيش اللبناني قرب مخيم فلسطيني في جنوب لبنان من دون ان يسفرا عن سقوط اصابات.
واعلنت الشرطة ان قنابل ضعيفة ألقيت ليل السبت الاحد ثم ليل الاحد الاثنين على موقعين للجيش في شرق ثم في جنوب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا، المدينة الرئيسة في جنوب لبنان. واوضحت الشرطة ان القنابل اسفرت عن اضرار مادية طفيفة.
وتبنت مجموعة عرفت عن نفسها باسم quot;الشباب الفلسطيني المسلحquot; مسؤولية هذين الاعتداءين في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس.
وانتقدت المجموعة في البيان بشدة اولئك الذين جددوا الدعوة الى نزع سلاح الفلسطينيين خارج المخيمات في لبنان، بعد ان اصيب شرطيان لبنانيان بجروح في 9 كانون الثاني(يناير) بنيران اطلقها عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الموالية لسورية في الناعمة جنوب بيروت.
وجاء في البيان ان القنبلتين quot;لم تكونا الا للتذكير بالوعد وللتنبيه بان دموع التماسيح التي ذرفت بعد حادثة الناعمة والتصريحات النارية التي اطلقت والبيانات الطنانة الرنانة التي كتبت والاجراءات التي اتخذت لن تحمي ايا من هؤلاء الذين وضعوا نصب اعينهم نزع السلاح الفلسطيني والسلاح المقاوم في لبنانquot;.
واضاف البيان quot;ليعلم الجميع ان السلاح الفلسطيني كان وسيبقى في خدمة المقاومة وسيدها وسوف يظل مشهرا في وجه اعداء الاسلام واعداء العروبة واعداء المقاومة في لبنان وفي كل مكان حتى دحر جميع المخططات الصهيونية الاميركية في المنطقةquot;.
وكان متحدث مجهول قال انه يتحدث باسم شكبة القاعدة تبنى السبت في اتصال هاتفي مع صحيفة quot;صدى البلدquot; اللبنانية مسؤولية الاعتداء الاول لكن لم يتسن التحقق من صحة هذا التبني. واعلن عن هجمات اخرى مماثلة في حال لم يتم الافراج عن الاسلاميين المعتقلين في السجون اللبنانية بحسب الصحيفة.
يشار الى ان الجيش اللبناني ينتشر في محيط المخيمات الفلسطينية ال12 في لبنان لكنه لا يدخلها.
ورفض حزب الله والمجموعات الفلسطينية الموالية لسورية لا سيما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدعوات الى نزع اسلحة الفلسطينيين خارج المخيمات التي اطلقتها الحكومة اللبنانية الداعية إلى الحوار من اجل نزع اسلحة التنظيمات شبه العسكرية سلميا بموجب القرار 1559 الصادر عن مجلس الامن الدولي في ايلول(سبتمبر) 2004.
التعليقات