إيلاف من بيروت : يبدو أن خلف قضبان أحد السجون في لبنان هسام هسام ثانياً ، إذ بثت قناة quot;نيو. تي. فيquot; اللبنانية شريط فيديو لشاهد سوري من والدة لبنانية يدعى إبراهيم جرجورة ، أوضح في بدئه أنه تعاون مدة مع جهاز أمني، وأوضحت القناة أن القضاء اللبناني أوقفه قبل نحو أسبوعين بتهمة محاولة تضليل التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري من خلال الإدلاء بإفادات متناقضة . وفي شريط الفيديو الذي سجل في quot;إذاعة الغدquot; التي يملكها الوزير السابق سليمان فرنجية في 27 من الشهر الماضي، أي قبل توقيفه بنحو أسبوع، تراجع جرجورة عن إفادة أدلى بها أمام لجنة التحقيق الدولية ، وقالت القناة إن رئيس اللجنة ديتليف ميليس استند إليها بشكل أساسي في تقريره الثاني.

وذكر جرجورة أن وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة أعده ليدلي في مقر اللجنة الدولية في المونتفردي باعترافات مفادها أنه كان مكلفا من الاستخبارات السورية بمراقبة موكب الحريري قبيل جريمة اغتياله، وأن لديه قائمة بشخصيات لبنانية مناهضة للنظام السوري لمراقبتها ومن ضمنها النائب جبران تويني الذي اغتيل لاحقا.

وعلى الأثر صرح الوزير حماده بالآتي: quot;بثت محطة quot;نيو تي فيquot; شريطا مسجلا لquot;هسام جديدquot; موقوف لدى القضاء اللبناني بتهمة التضليل. ان الكلام الذي تناولني فيه يدخل في حملة الافتراء السورية المستمرة، وهو كلام تافه لا أساس له من الصحة. إذ أن أحدا لم يلقنه كلمة واحدة سوى معلمه القابع في دمشق. وإنني أحتفظ بحق الإدعاء عليه وعلى كل من تثبت مشاركته في هذا العمل التضليلي، محيلا المسألة إلى القضاء اللبناني الذي اكتشف أصلا أمر هذا الشاهد المزور المتجول وأوقفه بتهمة محاولة تضليل لجنة التحقيق الدوليةquot;.