أماني الصوفي من صنعاء : دعت اليمن المملكة العربية السعودية إلى توفير عدد من المعلمين السعوديين المتميزين للتدريس في الأراضي اليمنية بتخصصات مختلفة حسب إمكانية وزارة التربية والتعليم بالمملكة ، مشيرة إلى احتياج الجانب اليمني لاستمرار التعاون القائم بينهما في مجال إيفاد المعلمين.
ورد ذلك في رسالة رسمية تلقتها وزارة التربية والتعليم السعودية حول ملامح مشروع البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التربية والتعليم بين حكومة المملكة وحكومة اليمن للأعوام 2006م - 2008م للاتفاق عليه من قبل الجانب السعودي.
وتضمن البرنامج 15 مادة، دعت بعضها حكومة المملكة إلى تقديم منح دراسية سنوية للطلاب اليمنيين من حملة شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي وما في مستواهما لإكمال دراساتهم الجامعية في كليات المعلمين بالمملكة ويخصص جزء منها للطالبات اليمنيات للالتحاق بالدراسة في كليات البنات، وكذلك طلب تزويد وزارة التربية والتعليم السعودية وزارة التربية والتعليم اليمنية بنسخ من القرآن الكريم والكتب الدينية والثقافية والمناهج الدراسية والمطبوعات بطريقة (برايل) والمسجلة على أشرطة والتي يتم تسجيلها في المكتبة المركزية الناطقة للمكفوفين. وذكرت صحيفة quot;الوطنquot; السعودية أن مواد أخرى في مجال التدريس ألمحت إلى طلب تقديم الجانب السعودي لدورات تدريبية موجهة لمتدربين من الجانب اليمني في برامج مختلفة كبرنامج تدريب وتأهيل مديري المدارس، وبرنامج المشرفين والموجهين التربويين الجدد، والقياس والتقويم، والوسائل التعليمية وتقنيات التعليمquot;مصادر التعليمquot;.
إضافة إلى تخصيص الجانب السعودي لعدد من المقاعد التدريبية في كليات المعلمين لمديري المدارس بالجمهورية اليمينية سنوياً، مع إقامة دورات تدريبية في إدارات التعليم اليمنية يشارك بتنفيذها خبراء وأعضاء هيئة التدريس في كليات المعلمين بالمملكة، وإرسال مدربين تربويين سعوديين لليمن للتدريب في دورات قصيرة، وإرسال خبراء في التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بالمملكة للمساعدة في عقد دورات تدريبية في التربية الخاصة للمعلمين والمشرفين التربويين باليمن.
التعليقات