أحمد نجيم من الدار البيضاء: قال امحند العنصر وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري ومحمد الشيخ بيد الله وزير الصحة أن الوضعية الوبائية ببلادنا عاديةquot;, سواء على مستوى صحة الطيور المهاجرة أو صحة الدواجن أو الصحة الإنسانية.
وكشف المسؤولان الحزبيان أن الحكومة بصدد تعزيز quot;المخطط الوطني بالمغرب للاستعداد والتصديquot; لوباء انفلونزاquot;. يهدف المخطط مراقبة التحولات الوبائية وانتقال الفيروس من منطقة إلى أخرى عبر العالم.
وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الأربعاء, أن الوزيرين المذكورين أبرزا خلال عرض مشترك أمام أعضاء الحكومة حول موضوع quot;انفلونزا الطيورquot; أن المخطط يطمح إلى عبر تقوية القدرات العملية للمراصد الجهوية للوبائيات الستة عشر وتعزيز قدرات الكشف للمختبرات عالية المأمونية لعزل وزرع الفيروس.
وأشارا إلى أن القطاعات الحكومية المعنية تواصل عملها في إطار خطة وطنية وخطط قطاعية ترتكز على أهداف أساسية من أهمها اتخاذ الاحتياطات اللازمة من أجل الرصد المبكر لظهور فيروس الانفلونزا الحيواني أو البشري والحيلولة دون انتشاره, واعتماد تخطيط دقيق لجميع العمليات على صعيد كل من وزارتي الصحة والفلاحة والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر, وملاءمة تعامل المنظومة الصحية مع أي طارئ وبائي محتمل, وتعزيز المراقبة الصحية بالحدود البرية والجوية والبحرية, ومراقبة صحة الطيور المهاجرة والدواجن, وتكوين احيتاطي وطني من المضادات الفيروسية ومخزون احتياطي من المعدات والأدوات الوقائية الأخرى.
وأوضح، حسب وكالة الأنباء المغربية، أن الوزيران أكدا أن المغرب يوجد ضمن لائحة الدول الأوائل التي تسعى للحصول على اللقاح الخاص في حالة تحول الفيروس, وكذا الحصول على المضادات الحيوية الضرورية لمجابهته.
ويخشى المغرب انتقال العدوى عبر الطيور المهاجرة من أوربا إلى المغرب، وكان المسؤولون الحكوميون أكدوا التزام المغرب بالتصدي لهذه الظاهرة.
التعليقات