اعتدال سلامه من برلين: من اجل رفع مستوى فعالية مهام الجيش الاتحادي أقرت الحكومة الالمانية ميزانية جديدة له للسنوات القادمة تقدر بحوالي 6.720 مليار دولار. هذا ما اكده كريستان شميدت وكيل الدولة في وزارة الدفاع اليوم وقال بان القسم الاكبر من هذه الميزانية سوف يخصص لمجال الاتصالات.
ومن اهم التطورات التي ستحدث قدرات الجيش الالماني رفع عدد طائرات الاستكشاف والسيارات المدرعة هذه السنة.
ومن المنتظر تخصيص حوالي ملياري دولار بهدف تحسين قدرات عمل القيادة، وفيما يتعلق بنظام الاتصالات بين قيادات القوات المسلحة سوف يتم تخزين كل البيانات عن المهمات في المانيا وكل مكان تنفذ فيه الوحدات الالمانية مهام. ولهذا هناك حاجة ايضا لانظمة اتصالات عن طريق الاقمار الاصطناعية من نوع SatcomBW تصل تكاليفها الى حوالي المليار دولار اضافة الى قرابة مائة مليون يورو لما يسمى بانظمة اتصال متحركة.
واللائحة طويلة، إذ سيخصص حوالي 320 مليون دولار لبناء شبكة اتصال خاصة بالجيش الالماني عن طريق الاقمار الاصطناعية المعتمدة على نظامSAR Lupe ،لكن سيصرف لهذا النظام في العام الجاري حوالي مائة مليون دولار ليحصل الجيش في النهاية على خمس محطات قمرية وواحدة ارضية.
وسيسلك الجيش الاتحادي طرق جديدة من اجل المهمات الاستكشافية، بالتخلي عن الطائرات الحالية من طراز Breguet Atlantic واستبدالها بطائرات حديثة. كما سيشارك بمبلغ 230 مليون دولار في نظام الاستكشاف التابع لحلف شمال الاطلسي من طراز AGS/Alliance Ground Surveillance، وسيتم تحديث قسم من الطوافات الناقلة وتعمل منذ حوالي 30 سنة.
وفيما يتعلق بانظمة السلاح سيزود الجيش الالماني الطوافات العسكرية من طراز quot; تيغرquot; بصورايخ من نوع Pars 3، وسيخصص حتى عام 2013 لهذه الصوراريخ قرابة 400 مليون دولار. كما ستدعم البحرية وحتى عام 2018 بثلاثين طوافة من طراز MH-90 وبناء ثلاث سفن حربية صغيرة من نوع F 125 مع مطلع عام 2007 وغواصتين ذريتين متدنية الضجيج عند الغوص من نوع U212 .
واهم مشاريع تحسين مهمات القوات البرية تزويدها ب200 سيارة من النقل مدرعة من نوع بوكسر لتحل محل الدبابات المدرع فوكس والسيارات المدرعة M113 و149 سيارة رادار من طراز دينغو 2 وخرائط رقمية.