أندريه مهاوج من باريس: استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم في قصر الإليزيه ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد يرافقه وزير الإعلام والثقافة الشيخ عبدالله بن زايد قادمين من لندن.

وقد تناولت المحادثات مجمل الأوضاع العامة في منطقة الشرق الأوسط مع اقتراب استحقاق الانتخابات الفلسطينية والوضع اللبناني السوري إضافة إلى التطورات على الساحة الخليجية وتحديداً فيما يتعلق بالعراق والملف النووي الإيراني.

وعلم من مصادر قريبة من الوفد الإماراتي أن البحث تركز بشكل خاص على التهديد الذي يمثله انتشار السلاح النووي في المنطقة والمخاوف لدى بعض الدول الخليجية من التصعيد الراهن الذي يشهده هذا الملف والتشنج الذي يسود العلاقة بين إيران وأركان المجتمع الدولي ولهجو المداجنة التي تطغى حالياً على مواقف الطرفين.

وقد أبدى شيراك حسب المعلومات تفهمه للمخاوف لدى بعض الدول الخليجية من التداعيات السلبية التي قد تترتب عليها من جراء حصول مواجهة ما مع إيران ومن فتح البؤرة العراقية مما يعني الخراب والدمار للجميع ووضع منابع النفط والسوق النفطية العالمية في دائرة الخطر.

كذلك علم أن المناقشات تناولت الملف اللبناني السوري والتداعيات المترتبة تحديداً على التصريحات التي خص بها النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام وسائل الإعلام.

وكانت معلومات شاعت عن احتمال مغادرة خدام باريس إلى الإمارات العربية ولكن هذه الفكرة على ما يبدو لا تزال موضع تقويم.

وكان موفد رسمي زار أخيراً أبو ظبي وذكرت معلومات صحافية فرنسية انه أثار احتمال انتقال خدام للإقامة فيها.