الرباط (المغرب) : افاد مصدر مقرب من المجلس الاستشاري لحقوق الانسان في المغرب ان المجلس عثر على قبرين يضمان على الارجح رفات معارضين مغربين للملك الراحل الحسن الثاني اختفيا في العام 1964 و1974.
وعثر على القبر الاول في الدار البيضاء وقد تكون الرفات التي نبشت منه عائدة الى المعارض عبدالله رويسي الذي اختفى في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر 1964 على ما افاد المصدر ذاته.
اما الرفات الثانية التي عثر عليها في ضاحية الرباط فقد تكون لعبداللطيف زروال المعارض الذي اوقف العام 1974 وتوفي بعد نقله من مركز درب مولاي الشريف السري في الدار البيضاء الى مستشفى ابن سينا في الرباط. ولم تتسلم عائلته جثته ابدا.
ويجري المجلس الاستشاري لحقوق الانسان عمليات البحث هذه بالتعاون مع عائلات المفقودين ومع اطباء شرعيين باشروا باخذ عينات من الحمض الريبي للتحقق من هوية الرفات.
وكلف الملك محمد السادس المجلس بمتابعة التحقيقات والتوصيات لهيئة الانصاف والمصالحة التي رفعت اليه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تقريرها النهائي حول انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت في الفترة الممتدة من 1960 الى 1999.