بشار دراغمه من رام الله: ذكرت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن عدد المراقبين على الانتخابات التشريعية المقررة الأربعاء القادم وصل إلى 40 ألف مراقب دولي ومحلي، كما بلغ عدد الفلسطينيين الذين يحق لهم الاقتراع في هذه الانتخابات 1.3 مليون ناخب، وكان عدد من المراقبين الدوليين قد تلقوا تهديدات من قبل عناصر من كتائب الأقصى بضرورة مغادرة المدن التي يتواجدون بها. وفي السياق نفسه يصل غدا وفدا مصريا للرقابة على هذه الانتخابات ويتكون من 35 شخصية دبلوماسية وخبيرا، ومن التوقع أن يترأس الوفد السفير المصري حسن عيسى.

هذا وسعت كافة القوائم التي تخوض هذه الانتخابات إلى وجود مراقبين محليين لها في كافة صناديق الاقتراع. وكان عناصر قوى الأمن الفلسطينية قد بدءوا اليوم الإدلاء بأصواتها في صناديق الاقتراع في إطار الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وبدأ 58705 التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في هذه الانتخابات وكانت السلطة الفلسطينية قد اقرت مشاركة عناصر الأمن قبل أيام من موعد الاقتراع المقرر يوم الأربعاء القادم، ومن المقرر أن يستمر تصويت الأجهزة الأمنية لمدة ثلاثة أيام وقد خصصت لجنة الانتخابات المركزية 18 مركزا للاقتراع لتصويت قوات الأمن منتشرة في الضفة الغربية قطاع غزة

وأوضحت لجنة الانتخابات انه لن يتم نقل الصناديق خارج مراكز الاقتراع، التي ستخضع لحراسة مشددة من قبل الشرطة وحراس تم تعيينهم من قبل لجنة الانتخابات، سيعملون على مدار الساعة. وستتم عملية فرز صناديق قوى الأمن مع نهاية العملية الانتخابية، يوم 25 الجاري، مؤكدة أنها ستتم بسرية تامة.
وكانت حركة حماس قد رفضت أن يقوم عناصر الأمن بالإقتراع قبل أيام من موعد الاقتراع الرسمي، واعتبرت أن هذه الخطوة تأتي للضغط على قوات الأمن من أجل التصويت لصالح حركة فتح.
وتشارك 11 قائمة فلسطينية في الانتخابات التشريعية، إضافة إلى أكثر من 600 مرشح على مستوى الدوائر، وتشهد هذه الانتخابات منافسة قوية بين حركتي فتح وحماس.