خلف خلف من رام الله: أثارت التصريحات التي نقلتها صحيفة الغارديان البريطانية على لسان الخبير الفلسطيني في الدعاية الإعلامية د.نشأت الأقطش غصبا لدى قادة حركة حماس، وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة أن الخبر المنشور في صحيفة الغارديان فيه مغالطات كثيرة، نافيا في الوقت ذاته ما تضمنه تقرير الصحيفة حول استعانة حماس في الأقطش لتغيير صورتها في الغرب، وقال أبو زهري أن مهمة الأقطش متعلقة فقط بالحملة الإعلامية لقائمة الإصلاح والتغير في مدينة رام الله، موضحا أن الاستعانة في الأقطش هي فنية ولا وصلة لها في المجال الإعلامي، مؤكدا أن حماس تعتبر التصريحات التي تصدر عن الأقطش بخصوص الحركة تمثل وجهة نظره فقط.

ويذكر أن الأقطش حاصل على دكتوراه في الدعاية والأعلام منذ عام 1991 ويحاضر في جامعة بيرزيت، ويرأس الأقطش شركة عادية بأسم كينغ ادفيرتاتزينغ وكذلك وكالة علاقات عامة، ويتوقع أن تحصل حماس على 35% في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتزعم خلال انتخابات الرئاسة الفلسطينية الحملة الانتخابية إلى عبد الحليم الأشقر الذي يخضع للقائمة الجبرية في الولايات المتحدة، وقد حصل الأشقر على 2% من نسبة الأصوات، فيما رأى البعض أن هذه نسبة عالية مقارنة مع المرشحين الآخرين الذين لم يحصلوا على 1% من الأصوات.

ومن ناحية أخرى، طالبت حركة حماس اليوم ، بوقف المخالفات القانونية في انتخابات أفراد الأمن الفلسطيني، والتي بدأت صباح اليوم وتستمر لغاية يوم الاثنين المقبل، وأوضح سامي أبو زهري الناطق باسم حماس أنه صاحب عملية اقتراع أفراد الأمن أولى المخالفات القانونية، حين رفضت اللجنة المركزية للانتخابات نشر السجل الانتخابي الخاص لأفراد الأمن الفلسطيني، رغم أن القانون الانتخابي ينص في المادة رقم (70 )، بوضوح على ذلك : تعلق نسخة واحدة من جدول الناخبين في مكان ظاهر في مركز الاقتراع لاطلاع الناخبين والمراقبين والمرشحين.

وأضاف أبو زهري في تصريحات صحافية: حركة حماس نرفض التبرير الذي قدمته اللجنة الانتخابية، حيث أرجعت موفقها لدواعي أمنية علماً أن سجلات قوات الأمن موجودة أصلاً لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأشار إلى أن حركة حماس ترفض موقف اللجنة الانتخابية بعدم نشرها سجل أفراد الأمن الفلسطيني، مطالبا إياها بالتراجع عن هذا الموقف حفاظاً على حيادية اللجنة ونزاهة العملية الانتخابية وانتظامها.