أسامة العيسة من القدس: اختار المؤتمر الخامس لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، اليوم زعيمه الدكتور عزمي بشارة لترؤس قائمته في الانتخابات المقبلة للكنيست التي ستجري في آذار (مارس) 2006.

وبشارة هو المرشح الوحيد لترؤس قائمة حزبه، واختاره أعضاء المؤتمر الخمسمائة بالإجماع، كما تم انتخاب المحامي سعيد نفاع في المركز الرابع على القائمة، وتشتد المنافسة على المركزين الثاني والثالث.

وبخلاف الأحزاب العربية في إسرائيل، لم ينافس أحد الدكتور بشارة على المركز الأول في قائمة حزبه، ليكون على راس القائمة مثلما هو الحال منذ تأسيس التجمع.

وعلى المكان الثاني في قائمة التجمع بتنافس عضو الكنيست الحالي الدكتور جمال زحالقة وغانم حبيب الله، ويتنافس على المقعد الثالث عضو الكنيست الحالي واصل طه والأكاديمي محمود محارب ومحمد أبو شريقي وحنين زعبي.

ويخوض التجمع الانتخابات، وسط تجاذبات سياسية وانتخابية، حيث لا تتوقع له استطلاعات الرأي اجتياز نسبة الحسم والحصول على أي مقعد في الكنيست، وعلق الدكتور بشارة على ذلك في كلمته أمام المؤتمر اليوم بان هذه الاستطلاعات غير حقيقية، يشارك المواطنون العرب فيها بنسبة ضئيلة وتعتبر أحد أشكال تشويه اللعبة السياسية في الوسط العربي.

وكانت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اختارت قائمتها التي سيترأسها عضو الكنيست الحالي محمد بركة، واختار الحزب الديمقراطي العربي عضو الكنيست الحالي طلب الصانع على راس قائمته، وانتخبت الحركة الإسلامية-الجناح الجنوبي رئيسها إبراهيم صرصور على راس القائمة، وكذلك الحال مع الحركة العربية للتغيير التي يترأسها الدكتور احمد الطيبي.

ولم تتضح حتى الان شكل التحالفات بين هذه القوى والأحزاب، والتي أعلنت تشكيل طواقم من بينها للتفاوض على التحالفات